محافظ حضرموت: سنقوم بما يلزم لضمان انتظام صرف مرتبات الجنود

> المكلا «الأيام» خاص

> ترأس محافظ حضرموت اللواء الركن فرج سالمين البحسني أمس بالمكلا، اللقاء السنوي لقادة وضباط المنطقة العسكرية الثانية والأمن بساحل حضرموت.

وأكد البحسني أن العام الماضي 2020 شهد نجاحات في المؤسسة العسكرية والأمنية رغم ظروف جائحة كورونا، وتنفيذ خطط مدروسة لحماية الضباط والصف والجنود من هذا الوباء، مع الحفاظ على تنفيذ المهام، وقال "إن الوفاء لفخامة الرئيس يتمثل في تحقيق مزيد من الانضباط واليقظة والاستقرار الأمني في حضرموت".


وأضاف "إن على قادة وضباط الوحدات والألوية العسكرية والأجهزة الأمنية تقع مهمة تنفيذ شعار هذا العام الذي تم رفعه بتنفيذ المهام في الظروف الصعبة والاستثنائية والتوجه لرفع أداء التوجيه المعنوي للمؤسسة العسكرية والأمنية، ورفع مستوى التدريب والإعداد الجيد للجندي والتناسق القتالي بتنفيذ مجموعة أهداف لكتائب وسرايا من ألوية متفرقة في آن واحد"، متطرقاً إلى الإجراءات التي اتخذت لمواجهة كوفيد- 19 لحماية منتسبي المؤسسة العسكرية والأمنية، وما تلاها من إجراءات بإنشاء المستشفى العسكري بمواصفات نموذجية والمستشفى الميداني بمعسكر الريان الذي يستوعب أكثر من 200 سرير، متطرقاً إلى توجه المحافظة لدعم المؤسسة الأمنية بالمعدات والأجهزة الحديثة لضبط ومكافحة الجريمة والعمل على استكمال مبنى الجوازات بإدارة الأمن ودعم جهود إدارة مكافحة المخدرات وقوات خفر السواحل، مشدداً على ضرورة التخلص من بعض سلبيات وسلوكيات الماضي، مؤكداً أن قيادة السلطة المحلية والعسكرية والأمنية لن تسمح بالعودة لبعض السلبيات في المجال العسكري والأمني والمدني التي نبذها المجتمع والمواطنون ولن تسمح لأي شخص يشوّه الوجه المشرّف الذي ظهر به جندي النخبة وجندي الأمن في حضرموت.


كما دشن محافظ حضرموت بمعسكر لواء الريان بالمكلا، أمس، المرحلة التدريبية الأولى للعام التدريبي 2021م، مشيراً إلى أن الإنجازات العسكرية والأمنية التي تحققت خلال الفترة الأخيرة والتي تمثلت في إنشاء كلية الشرطة والمدرسة القتالية التي تعد نواة للكلية الحربية، وتحسين وتطوير المعسكرات والألوية، وقال المحافظ "إن قيادة السلطة المحلية والقيادة العسكرية والأمنية بالمحافظة ستعمل خلال هذا العام على تحسين وتطوير المعسكرات والثكنات العسكرية، وتشييد مراحل جديدة للبناء بالمدرسة القتالية، وتحسين وإنشاء المعسكرات في الجانب الشرقي للمحافظة، وتشكيل لجان للتقييم والتدقيق الصحيح للمبرزين والمخلصين والمنضبطين في جميع الألوية والوحدات العسكرية والأمنية".


وشدّد المحافظ على رفع مستوى الجاهزية والانضباط والاستعداد الأمثل لتنفيذ المهام في مختلف الظروف ورفع الروح المعنوية للجنود والاقتراب منهم وتلبية احتياجاتهم، داعياً قادة الألوية والوحدات العسكرية إلى اعتماد خطط للتدريب والتأهيل وتنفيذ مهام في جانب التناسق القتالي لتنفيذ تدخلات ومهام وأهداف عسكرية لعدة سرايا ووحدات عسكرية من عدة ألوية في آنٍ واحد، منوهاً بأهمية تطوير عمل التوجيه المعنوي ورفع الروح المعنوية والقتالية لدى الجنود.

وأكد أن ما تم تحقيقه من تنمية في المحافظة كان بفضل الله أولاً، ثم بفضل الاستقرار الذي تنعم به حضرموت نتيجة ثبات الجنود في الشعاب والهضاب والنقاط العسكرية والدوريات، يرسمون أروع الصور أمام المواطنين، حاثا إياهم على الصمود والثبات في مواقع الشرف، مجدداً التأكيد بأن قيادة المحافظة ستواصل متابعة ضمان استقرار عدم تأخر مرتبات الجنود وستطرق كل الأبواب في سبيل أن تصل المرتبات في وقتها المحدّد.

وقُدم في حفل التدشين عرضٌ عسكري لوحدات رمزية من مختلف الألوية بالمنطقة العسكرية الثانية، الذين جدّدوا العهد والوفاء للقيادة السياسية، ومضوا في عرضهم العسكري سوياً شمّ الأنوف كالبنيان المرصوص وكبوارج المجد وزوارق العز عالية هاماتهم، مجدّدين الوفاء لله ثم للوطن، منفذّين تفجيرات بالذخيرة الحيّة لفتح ثغرات لنقاط محصّنة للعدو تحت ستار دخاني.

وقام المحافظ عقب ذلك بجولة في أرجاء المعسكر، مطلعاً على عرض لنماذج من الأسلحة والمعدات العسكرية، ومقتنيات شعبة الخدمات الطبية، ونماذج لأنواع من الألغام المضادة والدروع.

> أخبار متعلقة

تعليقات فيسبوك

Back to top button
زر الذهاب إلى الأعلى