بريطانيا: هل من نهاية لزعزعة إيران في اليمن؟

>
بحث وزير الخارجية وشؤون المغتربين د. أحمد عوض بن مبارك، اليوم الأربعاء عبر تقنية الاتصال المرئي، مع وزير الدولة البريطاني لشؤون الشرق الأوسط وشمال أفريقيا جيمس كليفرلي العلاقات الثنائية بين البلدين الصديقين وسبل تعزيزها وتطويرها.

كما بحث الجهود المبذولة لضمان عدم تأثر جهود العمل الإنساني باليمن بالتصنيف المستحق لمليشيا الحوثي كجماعة إرهابية، وتوجهات الحكومة لتحسين الأوضاع الإنسانية والاقتصادية في اليمن.

وخلال اللقاء عبر وزير الخارجية وشؤون المغتربين عن تثمينه للدور الذي تقوم به بريطانيا لدعم اليمن سياسيا وإنسانيا مشيرا للعلاقات التاريخية بين البلدين الصديقين والرغبة بتعزيزها والارتقاء بها.

وأكد جيمس كليفرلي استعداد بريطانيا لتقديم الدعم للحكومة لمواجهة التحديات الاقتصادية والإنسانية، لافتا الى دعم بلاده لجهود المبعوث الخاص للأمين العام للأمم المتحدة مارتن جريفيثس للوصول لتسوية سياسية في اليمن.

كما ​شددت بريطانيا على ضرورة أن تتوقف إيران عن التدخل في اليمن، متهما نظام الملالي بزعزعة أمن اليمن وأمن المنطقة بشكل عام. وقال وزير الدولة البريطاني المكلف بشؤون الشرق الأوسط وشمال إفريقيا جيمس كليفرلي، خلال جلسة مساءلة في البرلمان البريطاني أمس : «لا تزال المملكة المتحدة تشعر بقلق بالغ إزاء الصراع المستمر والأزمة الإنسانية في اليمن، ونرحب بالخطوات الإيجابية في تنفيذ اتفاق الرياض بما في ذلك تشكيل حكومة يمنية جديدة شاملة».

ودان بأشد العبارات هجوم الحوثيين على مطار عدن الذي أودى بحياة أكثر من 25 مدنياً، داعياً الحوثيين إلى وقف هذه الهجمات وإظهار التزامات جديدة للعملية السياسية.

وقال: «يجب أن نرى نهاية لزعزعة وتدخل إيران في اليمن الذي أدى إلى مزيد من الصراع. وقد طرحنا هذه المسألة مباشرة مع الحكومة الإيرانية».

واتهم الوزير البريطاني إيران بأنها تقدم أسلحة للحوثيين وهو أمر مخالف لقرار مجلس الأمن الدولي رقم 2216 الذي يحظر تصدير إيران للسلاح. وأعرب عن قلق بريطانيا المتواصل والبالغ من «الدعم المالي والعسكري الإيراني لجماعات مسلحة في المنطقة»، مضيفاً: «نواصل العمل مع منظمات دولية ومع شركائنا لثني إيران عن أنشطتها النووية وعن أعمال زعزعة الاستقرار الأوسع».

من جهته، أكد وزير الخارجية البريطاني دومينيك راب اليوم، تطلع بلاده للتعاون مع الإدارة الأمريكية الجديدة بقيادة جو بايدن، الذي سينصّب غدا رئيسا جديدا للولايات المتحدة. وأوضح راب في تصريحات صحفية أن الاتفاق النووي مع إيران سيكون من أولى الملفات التي سيتم بحثها مع إدارة بايدن.

> أخبار متعلقة

تعليقات فيسبوك

Back to top button
زر الذهاب إلى الأعلى