نجاة قيادي عسكري من محاولة اغتيال في كرش

> كرش «الأيام» خاص

> قالت مصادر محلية، إن قائد جبهة حمالة بكرش، المقدّم عبده جابر الردفاني، القيادي في اللواء الخامس دعم وإسناد، نجا من عملية استهداف بعبوة ناسفة زرعها مجهولون أمس السبت أثناء قيامه بتفقد بعض المواقع في الجبهة على متن طقم عسكري، فيما أصيب اثنان من مرافقيه بجروح بالغة، وهما ابنه السائق مراد عبده جابر، وهارب عبدربه، من أبناء منطقة الضاحي بكرش، ونقلوا إلى المستشفى لتلقى العلاج جراء الإصابة.

وتعد حادثة الاستهداف بعبوات ناسفة زرعها مجهولون في منطقة حمالة ليست الأولى، بل سبقتها حوادث استهداف بعبوات ناسفة لجنود في الجبهة أدى إلى إصابة واستشهاد عدد من الأفراد.
ورجحت بعض المصادر قيام عناصر موالية للمليشيات الحوثية بزرع العبوات الناسفة.

هذا، وأدانت قيادة السلطة المحلية بالمديرية، وقيادة حزام الصبيحة العمل الإرهابي الجبان المتطاول على إرادة المقاومة الجنوبية، والمتحدي للتضحيات التي يقدمها أبناء الشعب الجنوبي في جبهات القتال معلنين استنكارهم للجريمة، ووقوفهم إلى جانب القائد العقيد عبده جابر الردفاني، قائد جبهة حمالة بكرش، ومتمنين الشفاء العاجل لولده ولجرحى الحادث الإرهابي.

وقالوا في بيان أمس: "نؤكد تضامننا مع إخواننا في قيادة اللواء الخامس دعم وإسناد، والمرابط في الصفوف الأمامية لميمنة جبهة كرش في اتخاذ الإجراءات الأمنية الكفيلة بحفظ أمنهم في الجبهة من نزعات التطرف وأعمال الإرهاب بكافة أشكاله"، داعين جميع المواطنين والشخصيات الاجتماعية والسياسية والمقاومة في مناطق الضاحي وحقب وقداش، إلى التعاون في التتبع والكشف عن منفذي تلك الجرائم.

متسائلين: إلى متى يظل واقع الحال لمصير الاستهداف المستمر لقوات اللواء الخامس دعم وإسناد، لكون العملية قد سبقتها عمليات زرع عبوات ناسفة على الطرقات التي تمر فيها هذه القيادات، وتسببت باستشهاد وجرح قيادات تابعة للواء؟
وطالب الناطق الرسمي لحزام الصبيحة، أياد غانم، قيادة المنطقة الرابعة بتكثيف عملها الأمني والاستخباراتي بجبهة كرش، وتتبع مرتكبي جرائم زرع هذه العبوات الناسفة المستهدفة لقيادات تابعة للواء الخامس دعم وإسناد الذي قدم تضحيات جسيمة، وحقق انتصارات عظيمة في جبهة حمالة ميمنة جبهة كرش.

> أخبار متعلقة

تعليقات فيسبوك

Back to top button
زر الذهاب إلى الأعلى