اتحاد المهمشين: أمن تعز متواطئ مع 5 اغتصبوا فتاة
> «الأيام» غرفة الأخبار
> من المقرر أن ينظم اتحاد المهمشين، اليوم الثلاثاء، مسيرة حاشدة في مدينة تعز، للتضامن مع المهمشين ومناصرة قضاياهم، والمطالبة بتحقيق العدالة في قضية اغتصاب الطفلة رسائل عبد الجليل سيف، التي تعرضت للاغتصاب على يد خمسة من أسرة العزاني بمنطقة السامقة، عزلة الكلائبة، في مديرية المعافر.
واتهم الاتحاد الوطني للمهمشين، في بلاغ صادر عنه، أمس، السلطات الأمنية والقضائية في تعز، بالتواطؤ مع الجناة الذين اغتصبوا الطفلة المهمشة رسائل عبد الجليل سيف (17 عاماً)، في شهر مارس من العام الماضي.
وأوضح البلاغ أن نيابة تعز رفعت تقريراً مظللاً إلى النائب العام بخصوص قضية اغتصاب الطفلة رسائل، الذي وجه بدوره بتبرئة أربعة من الجناة الذين اغتصبوها، رغم ثبوت الأدلة ضدهم.
وأضاف البلاغ أن النيابة والأجهزة الأمنية في تعز، لم تتخذ أي إجراءات بحق من قاموا بالاعتداء على الفريق القانوني المدافع عن الطفلة، ولم يلقوا بالاً للتهديدات التي تعرضت لها المحاميتان نبيلة الجبوبي، وسميرة نبيش، وشهود واقعة الاعتداء عليهما.
وذكر أن نيابة تعز لم تحرك ساكناً بخصوص قضية الاعتداء على أسرة الضحية، وتهجيرهم من منازلهم، لإجبارهم على التنازل عن قضية الاغتصاب.
ولفت إلى أن كل ما تتعرض له أسرة الضحية، يأتي ضمن سياسة التمييز العنصري التي تمارسها السلطات في كثير من القضايا والانتهاكات التي تطال المهمشين من بعض أفراد من فئات المجتمع، الذين انعدمت فيهم كل معاني القيم الأخلاقية والدينية والإنسانية. حسب تعبير البلاغ.
ودعا البلاغ كل المهمشين، بمن فيهم عمال النظافة داخل مدينة تعز، وكل المدافعين عن حقوق الإنسان، للمشاركة بالمسيرة والوقفة الاحتجاجية، التي ستنطلق من جولة العواضي شارع جمال إلى أمام مقر محافظة تعز.
وطالب البلاغ السلطات الأمنية في تعز القيام بواجباتها، وتوفير الحماية للمهمشين وأسرة الضحية، كما طالب بحماية المسيرة والمتظاهرين طبقاً للنظام والقانون.
وتعرضت الطفلة رسائل للاغتصاب بالتناوب من عصابة مكونة من خمسة أشخاص، بقيادة أنس عبد الحكيم غالب برفقة اثنين من أبناء عمه ومرافقهم في المزرعة وأحد أصدقائهم، بعد اختطافها، في مارس من العام الماضي.
واتهم الاتحاد الوطني للمهمشين، في بلاغ صادر عنه، أمس، السلطات الأمنية والقضائية في تعز، بالتواطؤ مع الجناة الذين اغتصبوا الطفلة المهمشة رسائل عبد الجليل سيف (17 عاماً)، في شهر مارس من العام الماضي.
وأوضح البلاغ أن نيابة تعز رفعت تقريراً مظللاً إلى النائب العام بخصوص قضية اغتصاب الطفلة رسائل، الذي وجه بدوره بتبرئة أربعة من الجناة الذين اغتصبوها، رغم ثبوت الأدلة ضدهم.
وأضاف البلاغ أن النيابة والأجهزة الأمنية في تعز، لم تتخذ أي إجراءات بحق من قاموا بالاعتداء على الفريق القانوني المدافع عن الطفلة، ولم يلقوا بالاً للتهديدات التي تعرضت لها المحاميتان نبيلة الجبوبي، وسميرة نبيش، وشهود واقعة الاعتداء عليهما.
وذكر أن نيابة تعز لم تحرك ساكناً بخصوص قضية الاعتداء على أسرة الضحية، وتهجيرهم من منازلهم، لإجبارهم على التنازل عن قضية الاغتصاب.
ولفت إلى أن كل ما تتعرض له أسرة الضحية، يأتي ضمن سياسة التمييز العنصري التي تمارسها السلطات في كثير من القضايا والانتهاكات التي تطال المهمشين من بعض أفراد من فئات المجتمع، الذين انعدمت فيهم كل معاني القيم الأخلاقية والدينية والإنسانية. حسب تعبير البلاغ.
ودعا البلاغ كل المهمشين، بمن فيهم عمال النظافة داخل مدينة تعز، وكل المدافعين عن حقوق الإنسان، للمشاركة بالمسيرة والوقفة الاحتجاجية، التي ستنطلق من جولة العواضي شارع جمال إلى أمام مقر محافظة تعز.
وطالب البلاغ السلطات الأمنية في تعز القيام بواجباتها، وتوفير الحماية للمهمشين وأسرة الضحية، كما طالب بحماية المسيرة والمتظاهرين طبقاً للنظام والقانون.
وتعرضت الطفلة رسائل للاغتصاب بالتناوب من عصابة مكونة من خمسة أشخاص، بقيادة أنس عبد الحكيم غالب برفقة اثنين من أبناء عمه ومرافقهم في المزرعة وأحد أصدقائهم، بعد اختطافها، في مارس من العام الماضي.
