المنتصر في أي صراع داخلي مهزوم

> يجري تداول جزء من مقابلة أجريناها في نهاية التسعينيات مع قناة أبوظبي تحدثتُ فيها عن أحداث ١٩٨٦م وأحداث ١٩٩٤م وقد نبهتُ قبل قبلهما أن المنتصر في أي صراع داخلي مهزوم ولو بعد حين..
وأنا لستُ بصدد تقييم الأحداث التي مرّت بها اليمن شمالاً وجنوباً، فمع الأسف أن الجميع لم يتعلم من دروس وعبر التجربة في كل المحطات التي مررنا بها ونحن جميعاً مسؤولون عنها..

وفي حرب ١٩٩٤م انتصر طرف وانهزم طرف، وطالبنا بالحوار مع الطرف المنتصر ولكنه أصيب بنشوة النصر ولم يقبل بالحوار وكانت النتيجة هزيمة المنتصر في ٢٠١١م..
وقد تركت هذه الأحداث جميعها جرحاً في جسم الوحدة الوطنية واليمنية ولن يلتئم هذا الجرح الا بمصالحة وطنية، فالحل لن يأتي من خارج الوطن بل من أبناء الوطن أنفسهم..

ففي حروب الملكيين والجمهوريين احتكموا للحوار لايقاف الحرب وكذلك في لبنان والسودان والصومال والعراق والجزائر وغيرها من الدول والشعوب في المنطقة العربية والعالم..
ونؤكد اليوم على الاحتكام الى لغة الحوار لايقاف الحرب في اليمن التي تدخل عامها السابع في شهر مارس القادم..

نعم للحوار، نعم للسلام ولا للحرب..​

> أخبار متعلقة

تعليقات فيسبوك

Back to top button
زر الذهاب إلى الأعلى