تطرق لقاء عقده محافظ حضرموت فرج سالمين البحسني اليوم الإثنين إلى القضايا التي تمس الإساءة للسلطة المحلية، وتستهدف السلم الاجتماعي والأمن الداخلي للمحافظة، وكذا الظواهر والممارسات التي تستهدف بعض المرافق والمؤسسات الحكومية.

وأكد محافظ حضرموت خلال لقاء ضم عددا من القيادات العسكرية والأمنية والمدنية أن السلطة المحلية عملت منذ تحرير ساحل حضرموت في الـ24 من أبريل 2016م على إرساء دعائم الأمن، وبناء جيش وطني وجهاز أمني وفق النظم المؤسسية، وحرصت على تثبيت الأمن، وأن يكون في مقدمة أولوياتها، وسالت من أجل ذلك دماء الشهداء من أبناء المؤسسة العسكرية والأمنية.

وشدد المحافظ البحسني على الأجهزة العسكرية والأمنية والاستخباراتية باتخاذ الإجراءات القانونية تجاه الظواهر المخلة بالنظام والقانون والتي تمس الأمن الداخلي، وتستهدف زعزعة الأمن وطمأنينة المواطنين والسلم الاجتماعي الذي تنعم به المحافظة.

وفي جانب آخر التقى البحسني أمس اللجنة المكلفة بإنشاء المتحف العسكري، موضحا أن تاريخ حضرموت السياسي والعسكري يحظى باهتمام السلطة المحلية وإعادة تأهيل متحف المكلا على نسق حديث ومتطور يأتي في سياق هذا التوجه.

 كما أن قيادة السلطة المحلية في طور التحضير حالياً لإنشاء متحف عسكري يحفظ تاريخ حضرموت العسكري والأمني لثلاث مراحل "ما قبل الاستقلال، وبعد الاستقلال، وعقب تحرير المكلا وساحل حضرموت في الـ24 من أبريل 2016م".

ووجه محافظ حضرموت اللجنة المكلفة بالإشراف على المتحف العسكري برئاسة العميد ركن صالح المعاري، رئيس شعبة التوجيه المعنوي بقيادة المنطقة العسكرية الثانية، بإنشاء متحف على مستوى متطور وحديث ونوعي، على أن يشمل مقتنيات ومعدات وأسلحة ووثائق ومخطوطات عسكرية تحاكي مراحل ما قبل الاستقلال إلى يومنا هذا، وتروي قصص ونضالات القادة العسكريين والأمنيين العظام وسير نضالهم والمعارك التي خاضوها وأبرز المعارك والأحداث التي شهدتها حضرموت، والتطرق للجيش النظامي وجيش البادية، وما تلاها من مراحل نضالية.