الالتزام السياسي

> جمعنا لقاء مع معالي وزير الإعلام معمر الإرياني... هذا اللقاء استدعته الظروف لمعالجة أوضاع مؤسسة وصحيفة 14 أكتوبر، وهي الصحيفة الرائدة لمدينة عدن والوطن، ومدرسة صحفية تخرج منها الكثير على مدى 52 عاما من تأسيسها في 19 يناير1968.
كان الحديث مند بدء اللقاء عن مكانة صحيفة 14 أكتوبر الكبرى بين الصحف السيارة في البلاد.

كان اللقاء إيجابيا في التناول والمعالجة، وخطاب جديد في الرؤية للأهداف السياسية والخطاب الإعلامي.
تحدث الوزير عن ضرورة إعادة الروح للمؤسسة والصحيفة، وفتح أبوابها وحل إشكالية تعطيل نشاطها المهني والتحريري، ليبدأ العمل أولا من بوابة المنشأة وحتى دوران المطبعة.

استمعت لخطاب جديد عنوانه بدء مرحلة جديدة من التفاهم المشترك لصناعة وصياغة الكلمة المسؤولة.
خطاب ألمح إلى أن الحكومة فريق واحد، وجزء مكمل للجميع. وأن الانتقالي مكون أساسي لحكومة الكفاءات ( وهو منا) هكذا قالها الوزير الإرياني.

إن التناول الطيب والمسؤول يدفعني إلى أن أشير إلى أن لغة المناكفات ستسقط إذا ما التزمنا بهذا الخطاب السياسي الجامع، وحيث أشار الوزير بأنه لن يسمح أن تستخدم الصحيفة أو أية وسيلة إعلامية رسمية تتناول خطاب المناكفات أو السب أو الشتم للانتقالي أو التحريض ضده، لأن الانتقالي جزء من الحكومة، وهو منها كفريق واحد في حكومة الكفاءات.

هذا الحديث محسوب للوزير بالموقف الإيجابي والطيب في التوجيه.
كما أنني على مقربة من الإخوة مع بعض قيادات الانتقالي وكوادره، فقد لمست أن التناول في الخطاب الإعلامي للانتقالي هو الآخر خطاب اتسم بروح الاتفاق والتعاون في العمل المشترك على نجاح اتفاق الرياض، وخصوصاً بعد اللقاء الذي تم بين الوزير الإرياني وقيادة الإعلام في الانتقالي مؤخرا...
إننا نتطلع إلى الالتزام بهذا الخطاب الإعلامي الراقي والمسؤول.وهو أمر يجعلنا جميعا أن نعمل على إرساء أخلاقيات الكلمة..ومسؤولية الموقف والقرار.

> أخبار متعلقة

تعليقات فيسبوك

Back to top button
زر الذهاب إلى الأعلى