الرئيس الأمريكي: حرب اليمن يجب أن تنتهي
الرئيس الأمريكي جو بايدن
> واشنطن«الأيام» وكالات
> أعلن الرئيس الأمريكي جو بايدن، أمس الأول الخميس، وقف الدعم الأمريكي للعمليات القتالية في الحرب التي تقودها السعودية في اليمن، قائلا إن هذه الحرب يجب "أن تنتهي".
وقال بايدن خلال زيارة إلى مقر وزارة الخارجية في واشنطن في أول خطاب له عن السياسة الخارجية لبلاده "يجب أن تنتهي هذه الحرب" مضيفاً "وتأكيداً لالتزامنا، فنحن ننهي كل الدعم الأمريكي للعمليات الهجومية في الحرب في اليمن، بما في ذلك مبيعات الأسلحة ذات الصلة".
وتمثل الخطوة عدولاً عن سياسة إدارتي الرئيسيين السابقين، الديمقراطي باراك أوباما والجمهوري دونالد ترامب. وكان بايدن نائباً لأوباما.
وقال بايدن "في الوقت نفسه، تواجه السعودية هجمات صاروخية، وضربات بطائرات مسيرة وتهديدات أخرى من قوات تدعمها إيران في العديد من الدول. سنواصل دعم ومساندة السعودية في الدفاع عن سيادتها وسلامة أراضيها وعن شعبها".
قال مستشار الأمن القومي بالبيت الأبيض، جيك سوليفان في وقت سابق يوم الخميس، إن إنهاء الدعم الأمريكي لعمليات التحالف الذي تقوده السعودية لا يشمل جهود مكافحة فرع تنظيم القاعدة بالمنطقة.
وأضاف أن إدارة بايدن أوقفت بالفعل صفقتين لبيع ذخائر دقيقة التوجيه، وأخطرت حلفاءها في المنطقة بالإجراءات تجنباً للمفاجآت.
وقال ستيفان دوجاريك، المتحدث باسم الأمم المتحدة يوم الخميس: "أي تحرك يقلص عدد الأسلحة، والأنشطة العسكرية، سيكون محل ترحيب وسيتيح مجالاً أكبر ومزيداً من الأمل، ليس فقط للمحادثات، لكن الأهم المزيد من الأمل لشعب اليمن".
وتراجع وزارة الخارجية الأمريكية أيضاً عن تصنيف إدارة ترامب لجماعة الحوثي اليمنية في الشهر الماضي منظمة إرهابية أجنبية.
ودعت الأمم المتحدة ومنظمات إغاثة إلى إلغاء التصنيف، محذرةً من أن يدفع اليمن إلى براثن مجاعة واسعة النطاق. ووافقت إدارة بايدن الأسبوع الماضي على جميع المعاملات المرتبطة بالحوثيين للشهر القادم، بينما تعكف الإدارة على مراجعة تصنيف الحركة.
وقال بايدن خلال زيارة إلى مقر وزارة الخارجية في واشنطن في أول خطاب له عن السياسة الخارجية لبلاده "يجب أن تنتهي هذه الحرب" مضيفاً "وتأكيداً لالتزامنا، فنحن ننهي كل الدعم الأمريكي للعمليات الهجومية في الحرب في اليمن، بما في ذلك مبيعات الأسلحة ذات الصلة".
وتمثل الخطوة عدولاً عن سياسة إدارتي الرئيسيين السابقين، الديمقراطي باراك أوباما والجمهوري دونالد ترامب. وكان بايدن نائباً لأوباما.
وقال بايدن "في الوقت نفسه، تواجه السعودية هجمات صاروخية، وضربات بطائرات مسيرة وتهديدات أخرى من قوات تدعمها إيران في العديد من الدول. سنواصل دعم ومساندة السعودية في الدفاع عن سيادتها وسلامة أراضيها وعن شعبها".
قال مستشار الأمن القومي بالبيت الأبيض، جيك سوليفان في وقت سابق يوم الخميس، إن إنهاء الدعم الأمريكي لعمليات التحالف الذي تقوده السعودية لا يشمل جهود مكافحة فرع تنظيم القاعدة بالمنطقة.
وأضاف أن إدارة بايدن أوقفت بالفعل صفقتين لبيع ذخائر دقيقة التوجيه، وأخطرت حلفاءها في المنطقة بالإجراءات تجنباً للمفاجآت.
وقال ستيفان دوجاريك، المتحدث باسم الأمم المتحدة يوم الخميس: "أي تحرك يقلص عدد الأسلحة، والأنشطة العسكرية، سيكون محل ترحيب وسيتيح مجالاً أكبر ومزيداً من الأمل، ليس فقط للمحادثات، لكن الأهم المزيد من الأمل لشعب اليمن".
وتراجع وزارة الخارجية الأمريكية أيضاً عن تصنيف إدارة ترامب لجماعة الحوثي اليمنية في الشهر الماضي منظمة إرهابية أجنبية.
ودعت الأمم المتحدة ومنظمات إغاثة إلى إلغاء التصنيف، محذرةً من أن يدفع اليمن إلى براثن مجاعة واسعة النطاق. ووافقت إدارة بايدن الأسبوع الماضي على جميع المعاملات المرتبطة بالحوثيين للشهر القادم، بينما تعكف الإدارة على مراجعة تصنيف الحركة.
