يمنيون ينتظرون وقفة أمريكية جادة لإنهاء الحرب

> عدن/عواصم «الأيام» خاص

> أثار القرار الأميركي الخاص بوقف دعم العمليات العسكرية للتحالف العربي في اليمن، ردود أفعال متباينة، أمس الجمعة، وسط آمال بأن تخطو واشنطن خطوة أولى لوقف الحرب المتصاعدة منذ 6 سنوات.

وقابل اليمنيون تعهد الرئيس الأمريكي، جو بايدن، بمزيج من التفاؤل والشك وسط مخاوف عميقة بشأن نطاق الضرر الناجم عن الحرب.

ففي عدن اعتبر مواطنون مساعي أمريكا "لإنهاء الحرب في اليمن" بالخطوة المستحسنة وإن كانت متأخرة، لكنهم شددوا على أن الولايات المتحدة عليها المساهمة في التركيز على الأزمة الإنسانية التي تحيط بجميع اليمنيين لإنهاء هذه الحرب المدمرة.

وقال محفوظ ناصر محفوظ: "يتطلب الأمر تحركاً أمريكياً جاداً. ملايين اليمنيون جنوباً وشمالاً يقفون على شفا مجاعة واسعة النطاق. لذا عليهم إيجاد حل مع دول الإقليم لوقف حرب اليمن الآن".

وفي صنعاء نقلت وكالة "رويترز" عن إبراهيم محمد الحبابي المقيم في صنعاء "تصريحات بايدن جيدة ونتفاءل في إيقاف الحرب، وأن يكونوا (الأمريكيون) عند كلمتهم في توقيف الحرب على اليمن ومعاناة الشعب اليمني من جميع الجهات، نتمنى أن يلتزموا بهذا الشيء، وأن يخرجوا من اليمن إلى بر الأمان وإلى ما يكون أفضل".

ورحب القيادي المؤتمري، ووزير الخارجية الأسبق أبو بكر القربي، بالقرار الأميركي، معتبراً أنه ضمن "خطى حثيثة لوقف الحرب".

وقال القربي إن ذلك "يستدعي الاستفادة من التوجه لمصلحة اليمن وشعبه، وليس لمصلحة أطراف الصراع، وضمان شراكة كافة الأطراف في مفاوضات لتحقيق حل عادل و شامل للجميع".

كما قوبل القرار الأميركي بترحيب حقوقي، حيث وصف المدير التنفيذي لمنظمة مواطنة لحقوق الإنسان، عبد الرشيد الفقيه، مواقف إدارة الرئيس بايدن بأنها "مبشرة وتخلق فرصاً حقيقية لكافة الأطراف المتورطة في حرب اليمن للخروج من مستنقعها".

وأشار الفقيه في تغريدة على "تويتر"، إلى أن الموقف الأميركي يمثل أيضاً "فرصة لإنقاذ حياة ملايين اليمنيين، وعلى كافة الأطراف التقاطها، والتعاطي معها بإيجابية".

> أخبار متعلقة

تعليقات فيسبوك

Back to top button
زر الذهاب إلى الأعلى