تعنت حوثي لإفشال مباحثات تبادل الأسرى بالأردن

>
​ألمح مسؤول في وفد حكومة الشرعية، أمس، إلى فشل الجولة الجديدة من مباحثات تبادل الأسرى مع الحوثيين والتي تُجرى منذ أسبوعين في الأردن.
وذكر وكيل وزارة حقوق الإنسان اليمنية ماجد فضائل في سلسلة تغريدات نشرها على ”تويتر“، أن ميليشيات الحوثيين أبدت موقفًا متعنتًا ورافضًا لإنجاح الجولة الرابعة من مباحثاث تبادل دفعة جديدة من الأسرى.

وأشار إلى أن موقف الإدارة الأمريكية الجديدة من جماعة الحوثيين، ومراجعة قرار تصنيفهم كمنظمة إرهابية، زادا من تعنت الميليشيات، وقوّى موقفها لإفشال المباحثات الجارية في الأردن.

وقال ”فضائل“ في إحدى تغريداته:“‏منذ بداية الجولة، ومن أجل المضي قدمًا التزم الفريق الحكومي بتقديم الكشوفات بأسرى الميليشيات الحوثية الإرهابية بأعداد كبيرة، ولكنهم لم يقبلوا إلا القليل، وذلك لأنهم يريدون نوعية محددة من الأشخاص أغلبهم لم يعد لهم وجود ولا نعلم عنهم شيئًا، ويطالبون بهم من أجل تعقيد المشهد لا غير، وعرقلة أي تقدم ممكن“.

وتابع:“‏الآن وبعد أن أحست هذه الميليشيات بأن هناك مراجعة لقرار تصنيفهم إرهابيين، تغير سلوك فريقهم في الأردن، ويعملون بكل الطرق والسبل من أجل إفشال هذه الجولة، وما تغريداتهم، اليوم، إلا دليل واضح على أنهم سيُفشلون هذا الاجتماع لأنهم شعروا أن موضوع التصنيف غير جادٍ“.

كما أوضح ”فضائل“ أن الحوثيين رفضوا الإفراج عن الصحفيين المختطفين أو المدنيين المحتجزين لديهم، لافتًا إلى أن الميليشيات رفضت التطرق إليهم أو ذكرهم خلال المباحثاث الجارية.

وكان وكيل وزارة حقوق الإنسان في اليمن أكد في وقت سابق لـ“إرم نيوز“ أن الجولة الحالية من المباحثات تركز على صفقة لتبادل 301 أسير من الطرفين، بينما أوضح مسؤول أسرى الساحل الغربي في الوفد الحكومي ياسر الحدي أن الوفد حريص على أن تتضمن الصفقة الجديدة تحرير قيادات عسكرية أسيرة لدى الحوثيين منذ سنوات، ومن بينهم وزير الدفاع السابق محمود الصبيحي.

> أخبار متعلقة

تعليقات فيسبوك

Back to top button
زر الذهاب إلى الأعلى