معارك «كر وفر» والحوثيون يشددون الخناق على مأرب

> مأرب «الأيام» خاص/غرفة الأخبار

> مصادر: كتائب من الحماية الرئاسية بأبين تعزز القبائل
> استعرت أمس الاثنين حدة المواجهات بين الحوثيين وقوات الجيش التابع للشرعية بمساندة القبائل على تخوم مدينة مأرب، وقالت مصادر محلية وعسكرية إن الحوثيين يشددون هجماتهم من محاور عدة.

وقال سكان إن هجمات الحوثيين تركزت منذ الصباح أمس الباكر على جبهات مدغل ورغوان غرب مأرب، وتحديدا في محيط معسكر كوفل، بينما تواصلت معارك ضارية في جبل هيلان وصرواح.

وأكد مصدر عسكري حكومي لـ "الأيام" أن القوات الحكومية ورجال القبائل بمأرب تصدوا لجميع الهجمات وأحبطوها تقريبا، خاصة في جبهة مدغل والجدعان مشيرا إلى أن المعارك أسفرت عن سقوط عشرات القتلى من الجانبين.

لكن مصدرا أخر أفاد أن من بين قتلى القوات الحكومية العميد محمد العسودي قائد اللواء 203 مشاة ميكانيك.

وذكرت تقارير إعلامية أن الحوثيين دفعوا أمس بتعزيزات ضخمة إلى صرواح لاستعادة المواقع التي خسرتها أمس الأول الأحد في جبهات الكسارة وهيلان، وسط استماتة للقوات الحكومية في الدفاع عن المكاسب النسبية التي تحققت بعد التحاق عدة كتائب من ألوية الحماية الرئاسية القادمة من أبين.

وأوضح سكان أن سعير المعارك أقترب أكثر من مخيمات النازحين في محيط صرواح، وأن قذائف أطلقها الحوثيون سقطت داخل محيط أحد المخيمات.

وذكرت وكالة سبأ (نسخة الشرعية) أن القوات الحكومية حققت مكاسب نوعية أمس الاثنين في المعارك المتواصلة في جبهات صرواح.

ونقل موقع سبتمبر نت التابع للجيش عن قائد اللواء 143 مشاة العميد ذياب القبلي قوله إن "جبهات جنوب وشمال غرب وغرب المحافظة أصبحت مقبرة جماعية، التهمت حشود وقطعان المليشيا الحوثية، ممن زجت بهم إلى محارق الموت والهلاك".

وقالت وسائل إعلام حوثية إن طيران التحالف شن 13 غارة أمس على مأرب، منها 11 غارة استهدف مديرية صرواح، وغارتان مديرية مدغل.

> أخبار متعلقة

تعليقات فيسبوك

Back to top button
زر الذهاب إلى الأعلى