لليوم الثالث لحج بدون كهرباء
> الحوطة «الأيام» خاص
>
وحذر مختصون - في وقت سابق - من تنامي خطر وقوع كارثة إنسانية في الصيف القادم، إذا لم تتحرك حكومة اتفاق الرياض، لإيجاد حلّ حقيقي، لتلافي الكارثة التي تتكرر سنويا، ومن المتوقع أن تكون الأسوأ هذا العام، خصوصا في المناطق الحارة مثل لحج وأبين والعاصمة عدن.
دخلت مدينة الحوطة وضواحيها بمحافظة لحج، اليوم الاثنين، يومها الثالث في ظلام دامس، إثر انقطاع التيار الكهربائي وخروج محطات التوليد عن الخدمة جراء نفاد وقودها.
وكشف مصدر في مؤسسة كهرباء لحج أن قاطرة الديزل الخاصة بمحطة عباس التي تم تعبئتها مساء أمس الأحد، قد مُنعت من مغادرة منشأة شركة النفط بموجب توجيهات جهات معنية لم يسمها، دون أن ترد أسباب ذلك المنع، حسب وصفهم.
وتواصلت «الأيام» مع مصادر أخرى في شركة النفط، التي أفادت أن سبب إيقاف خروج قاطرة الديزل الخاصة بلحج، هو أن القاطرة تم تعبئتها من مخصص أحد التجار، وهو ما دفع المختصين في المنشأة لمنع خروجها؛ حتى يتم إعادة كمية الديزل.
وكشفت مصادر محلية عن ضخ كمية ألف طن ديزل إلى خزانات شركة النفط خلال الساعات القادمة من "مخصص أحد التجار لتغطية احتياجات محطات الكهرباء".
