> كشف ممثلو المجلس الانتقالي الجنوبي، باللجنة العسكرية والأمنية المناط بها تنفيذ بنود الشق العسكري من اتفاق الرياض، عن معوقات مصطنعة يفتعلها الطرف الآخر، الممثل للشرعية، بهدف عرقلة تنفيذ البنود والمهام المحددة بهذا الشق.

ولدى لقائهم أمس بالعاصمة عدن، عضو هيئة رئاسة المجلس الانتقالي، رئيس وحدة شؤون المفاوضات بالمجلس، د. ناصر الخُبجي، أطلع ممثلو الانتقالي باللجنة العسكرية والأمنية، د. الخبجي، على سير العمل الميداني، والمعوقات التي يضعها الطرف الآخر لعرقلة تنفيذه، ومنها تفرّده بإصدار القرارات من طرف واحد، موضحين أن هذا التصرف يشكل خطرا على نجاح الاتفاق عمومًا.

وأكد ممثلو الانتقالي باللجنة العسكرية والأمنية على ضرورة الرفع إلى قيادة التحالف للتدخل، ووقف العراقيل المصطنعة، والضغط على الطرف الآخر لوقفها وإلزامه باستكمال تنفيذ ما تبقى من واجباته بهذه المرحلة، للانتقال لتنفيذ المهام الأخرى.

ومن جانبه أطلع د. ناصر الخُبجي القيادات العسكرية والأمنية التابعة للانتقالي، على سير العملية التفاوضية بين الانتقالي والشرعية، والتي توجت بتوقيع اتفاق الرياض برعاية من قبل المملكة العربية السعودية، مجدداً التأكيد على حِرص المجلس الانتقالي الجنوبي، في تنفيذ بنود الاتفاق بشقيه السياسي والعسكري.

وكان المشاركون بهذا اللقاء، الذي حضره أيضا عضو هيئة الرئاسة، عضو وحدة شؤون المفاوضات، عبدالرحمن شيخ، قد وقفوا أمام العديد من القضايا الملحة بما فيها عمليات التصعيد الممنهجة من قبل ميليشيات الحوثي والإخوان بجبهات الضالع، طورالباحة، كرش وشبوة، كما بحثوا السُبل الكفيلة لمواجهتها والتصدي لها.