انتقالي حضرموت: نرفض الاعتقالات واستغلال المطالب لخدمة أغراض سياسية
> المكلا «الأيام» خاص
> طالبت القيادة المحلية للمجلس الانتقالي الجنوبي بمحافظة حضرموت، أمس الأول، السلطة امحلية والمحافظ البحسني بالإفراج الفوري عن معتقلي وقفة المكلا، الوقفة السلمية المطالبة بفتح مطار الريان وحقوق حضرموت الأخرى، مؤكدة رفضها الشديد لأي أسلوب قمعي أو احتجاز خارج إطار القانون.
وقالت القيادة في بيانها الصحفي "تابعنا في القيادة المحلية للمجلس الانتقالي الجنوبي بمحافظة حضرموت ما حدث يوم الخميس 18 فبراير، من احتجاز الأمن العام عدداً من المحتجين في الوقفة السلمية التي دأبوا على تنظيمها كل خميس أمام ديوان المحافظة بالمكلا.
وإذ نطالب السلطة المحلية ممثلة بالأخ المحافظ بالإفراج الفوري عنهم، فإننا نؤكد حق المواطنين في التعبير عن الرأي الاحتجاج والتظاهر السلمي، ونرفض بشدة أي أسلوب قمعي أو احتجاز خارج إطار القانون، مع التأكيد الشديد على رفض المجلس محاولات استغلال المطالب العامة وتوظيفها لخدمة أغراض سياسية تمس المصلحة العامة للمواطنين، ويستفيد منها أي طرف يناصب شعبنا في حضرموت العداء ضداً على إرادته الحرة في الانعتاق من إعادة إنتاج نظام صنعاء تحت أي قناع إخونجي أو حوثي، كما لا نقبل بأي حال من الأحوال تمرير أجندات تلك الأطراف لزعزعة الاستقرار النسبي في المحافظة ولاسيما الساحل، أو الإساءة للأشقاء في التحالف العربي".
وفي السياق ذاته، تقدم أهالي وأبناء المعتقلين برسالة مناشدة وشكوى إلى رئيس الجمهورية عبد ربه منصور هادي، ورئيس مجلس الوزراء د. معين عبد الملك، ود. سلطان البركاني رئيس مجلس النواب، والقادة بوزارة الداخلية ووزارة العدل، ضد محافظ حضرموت فرج سالمين البحسني، ومدير الأمن بساحل حضرموت العامري، وهما المسؤولان عن اعتقال ذويهم.
وقال الأهالي إن أمن ساحل حضرموت قد أطلق حملة اعتقالات لكوكبة من رجال حضرموت ونشطائها وناشطاتها منذ صباح أمس الأول الخميس ١٨فبراير في مركز أمن المدينة، وقد جرى ترحيلهم إلى السجن المركزي بالمكلا، ومع حراسات مشددة دون أمر من نيابة ولا تهمة سوى أنهم عملوا وقفة سلمية طالبوا فيها بحقوق حضرموت وأهلها بطرق سلمية وحضارية ودستورية وقانونية، نرجو التوجيه منكم للمحافظ ولمدير الأمن لإطلاق سراح آبائنا وإخواننا وهم:
فؤاد راشد رئيس مجلس للحراك، الشيخ علي بافقاس شيخ من مشايخ قبيله نوح، صلاح بن هامل، محمد بن علي جابر، الشيخ أحمد بابيتر المرشدي، محمد أحمد بالطيف، زكريا محمد، معتز النقيب، علي بن محمد علي جابر، هاني المؤمن، معاذ بن علي جابر، عبد الله بن علي جابر، صالح بن علي جابر، يسرا البطاطي، هالة فؤاد باضاوي، د. خالد علي باعلي، القاضي أحمد أبو ناصر.
وقالت القيادة في بيانها الصحفي "تابعنا في القيادة المحلية للمجلس الانتقالي الجنوبي بمحافظة حضرموت ما حدث يوم الخميس 18 فبراير، من احتجاز الأمن العام عدداً من المحتجين في الوقفة السلمية التي دأبوا على تنظيمها كل خميس أمام ديوان المحافظة بالمكلا.
وإذ نطالب السلطة المحلية ممثلة بالأخ المحافظ بالإفراج الفوري عنهم، فإننا نؤكد حق المواطنين في التعبير عن الرأي الاحتجاج والتظاهر السلمي، ونرفض بشدة أي أسلوب قمعي أو احتجاز خارج إطار القانون، مع التأكيد الشديد على رفض المجلس محاولات استغلال المطالب العامة وتوظيفها لخدمة أغراض سياسية تمس المصلحة العامة للمواطنين، ويستفيد منها أي طرف يناصب شعبنا في حضرموت العداء ضداً على إرادته الحرة في الانعتاق من إعادة إنتاج نظام صنعاء تحت أي قناع إخونجي أو حوثي، كما لا نقبل بأي حال من الأحوال تمرير أجندات تلك الأطراف لزعزعة الاستقرار النسبي في المحافظة ولاسيما الساحل، أو الإساءة للأشقاء في التحالف العربي".
وفي السياق ذاته، تقدم أهالي وأبناء المعتقلين برسالة مناشدة وشكوى إلى رئيس الجمهورية عبد ربه منصور هادي، ورئيس مجلس الوزراء د. معين عبد الملك، ود. سلطان البركاني رئيس مجلس النواب، والقادة بوزارة الداخلية ووزارة العدل، ضد محافظ حضرموت فرج سالمين البحسني، ومدير الأمن بساحل حضرموت العامري، وهما المسؤولان عن اعتقال ذويهم.
وقال الأهالي إن أمن ساحل حضرموت قد أطلق حملة اعتقالات لكوكبة من رجال حضرموت ونشطائها وناشطاتها منذ صباح أمس الأول الخميس ١٨فبراير في مركز أمن المدينة، وقد جرى ترحيلهم إلى السجن المركزي بالمكلا، ومع حراسات مشددة دون أمر من نيابة ولا تهمة سوى أنهم عملوا وقفة سلمية طالبوا فيها بحقوق حضرموت وأهلها بطرق سلمية وحضارية ودستورية وقانونية، نرجو التوجيه منكم للمحافظ ولمدير الأمن لإطلاق سراح آبائنا وإخواننا وهم:
فؤاد راشد رئيس مجلس للحراك، الشيخ علي بافقاس شيخ من مشايخ قبيله نوح، صلاح بن هامل، محمد بن علي جابر، الشيخ أحمد بابيتر المرشدي، محمد أحمد بالطيف، زكريا محمد، معتز النقيب، علي بن محمد علي جابر، هاني المؤمن، معاذ بن علي جابر، عبد الله بن علي جابر، صالح بن علي جابر، يسرا البطاطي، هالة فؤاد باضاوي، د. خالد علي باعلي، القاضي أحمد أبو ناصر.
