موجة جفاف تضرب مسيمير لحج وتتسبب بنزوح المئات
> المسيمير «الأيام» محمد مرشد عقربي
> ضربت موجة جفاف حادة العديد من قرى ومناطق مركزي نعمان والدريجة في مديرية المسيمير الحواشب بمحافظة لحج، حيث يعاني سكان قرى ومناطق المركزين من أزمة شديدة جراء نضوب مياه معظم الآبار.
وأفاد الشيخ "عيسى فضل الضمبري" منسق عمل المنظمات بالمسيمير، أن نعمان والدريجة تعد من المراكز التي يقطنها عدد كبير من السكان ويعاني الأهالي فيها من أزمة مياه حادة ناتجة عن نضوب جميع الآبار التي كان يستفيد منها الأهالي في جلب المياه، مما أجبر السكان على النزوح إلى أماكن أخرى بحثاً عن الماء والمرعى بعدما أهلك العطش كل صور الحياة لديهم.
وناشد "الضمبري"، نيابة عن أهالي نعمان والدريجة، كافة الجهات المعنية والمنظمات الدولية والإنسانية، التدخل لإنقاذ حياة من تبقى من السكان والثروة الحيوانية والنباتية من الانقراض والهلاك بسبب جائحة الجفاف الشديد الذي يضرب هذه المناطق، مشيراً إلى أن من تبقى من سكان هذه المناطق يضطر لشراء وايتات الماء التي تأتي من مناطق أخرى بسعر خيالي يتجاوز مبلغ 12000 ريال يمني للوايت الواحد، بينما الكثير من الأسر لا تساعدها ظروفها المادية الصعبة على الشراء، وبذلك هي لا تستطيع الحصول على شربة ماء تساعدها على البقاء في الحياة.
وأضاف: نعمان والدريجة ظلتا لفترات طويلة تشتهر بالمدرجات الزراعية والثروة الحيوانية والنباتية، وهذه كانت تعد من أهم مقومات الحياة في هذه المناطق، لكن في وقتنا الراهن تحولت الرقعة الزراعية الخضراء إلى مساحات قاحلة جرداء تسببت بها موجة الجفاف الحادة التي تعصف بالمنطقة وهلاك المزروعات والمحاصيل النباتية ونفوق الحيوانات والماشية التي تعيل عشرات الأسر ويتعمد عليها معظم السكان في المعيشة، ونظراً لذلك لجأ العديد من السكان إلى مغادرة منازلهم وترك أراضيهم صوب مناطق أخرى بحثاً عن الماء والكلأ.
وأوضح منسق عمل المنظمات بالمديرية، أن نقل المياه من المواقع غير الصحية بسبب الجفاف، أدى إلى انتشار وتفشي الكثير من الأوبئة مثل الفشل الكلوي وحمى الضنك والبلهارسيا وأنواع الجراثيم والبكتيريا والفطريات والطفيليات ومسببات الإسهالات المائية والدموية وغيرها من الأمراض، ناهيك عن هلاك الزرع والضرع ونفوق الماشية.
وجدد الشيخ "عيسى فضل الضمبري" في ختام المناشدة مطالبته كافة الجهات والمنظمات المحلية والدولية وفاعلي الخير بسرعة التدخل لإنقاذ حياة أبناء نعمان والدريجة، الذين يتعرضون لأشد وأعنف موجة جفاف تشهدها المنطقة، من خلال التدخل بصورة عاجلة لاعتماد وإنجاز مشروع مياه متكامل يسهم في التخفيف من وطأة معاناة الأهالي الدائمة جراء هذه الجائحة القاتلة.
وأفاد الشيخ "عيسى فضل الضمبري" منسق عمل المنظمات بالمسيمير، أن نعمان والدريجة تعد من المراكز التي يقطنها عدد كبير من السكان ويعاني الأهالي فيها من أزمة مياه حادة ناتجة عن نضوب جميع الآبار التي كان يستفيد منها الأهالي في جلب المياه، مما أجبر السكان على النزوح إلى أماكن أخرى بحثاً عن الماء والمرعى بعدما أهلك العطش كل صور الحياة لديهم.
وناشد "الضمبري"، نيابة عن أهالي نعمان والدريجة، كافة الجهات المعنية والمنظمات الدولية والإنسانية، التدخل لإنقاذ حياة من تبقى من السكان والثروة الحيوانية والنباتية من الانقراض والهلاك بسبب جائحة الجفاف الشديد الذي يضرب هذه المناطق، مشيراً إلى أن من تبقى من سكان هذه المناطق يضطر لشراء وايتات الماء التي تأتي من مناطق أخرى بسعر خيالي يتجاوز مبلغ 12000 ريال يمني للوايت الواحد، بينما الكثير من الأسر لا تساعدها ظروفها المادية الصعبة على الشراء، وبذلك هي لا تستطيع الحصول على شربة ماء تساعدها على البقاء في الحياة.
وأوضح منسق عمل المنظمات بالمديرية، أن نقل المياه من المواقع غير الصحية بسبب الجفاف، أدى إلى انتشار وتفشي الكثير من الأوبئة مثل الفشل الكلوي وحمى الضنك والبلهارسيا وأنواع الجراثيم والبكتيريا والفطريات والطفيليات ومسببات الإسهالات المائية والدموية وغيرها من الأمراض، ناهيك عن هلاك الزرع والضرع ونفوق الماشية.
وجدد الشيخ "عيسى فضل الضمبري" في ختام المناشدة مطالبته كافة الجهات والمنظمات المحلية والدولية وفاعلي الخير بسرعة التدخل لإنقاذ حياة أبناء نعمان والدريجة، الذين يتعرضون لأشد وأعنف موجة جفاف تشهدها المنطقة، من خلال التدخل بصورة عاجلة لاعتماد وإنجاز مشروع مياه متكامل يسهم في التخفيف من وطأة معاناة الأهالي الدائمة جراء هذه الجائحة القاتلة.
