ونقل ناشطون على لسان المحامي اليمني المهتم بشأن المختطفين اليمنيين في سجون الحوثي، عبدالمجيد صبرة، أنه تم الإفراج عن المختطفة خالدة محمد الأصبحي بعد اعتقال وإخفاء قسري في أحد السجون السرية التابعة لميليشيات الحوثي في صنعاء لما يقارب سنتين وتسعة أشهر، حيث تم اعتقالها في شهر مايو 2018 عندما كانت ذاهبة لاستلام حوالة من ابنها لعلاج حفيدها.
قال المحامي عبدالمجيد صبرة تم الإفراج عن المختطفه خالده محمد الأصبحي بعد إعتقال،وإخفاء قسري في أحد السجون السريه التابعه لجماعة الحوثي في صنعاء لمايقارب سنتين وتسعة أشهر وتم إعتقالها يوم الجمعه ٢٥ شعبان ١٤٣٩ه الموافق ١١/5/2018 عندما كانت ذاهبه لإستلام حواله من إبنها لعلاج حفيدها pic.twitter.com/LDmDR0ecO7
— Ahmed Alhaj (@AhmedAl_haj) February 22, 2021
وكان محامي خالدة الأصبحي قد كشف عن قصة موكلته للإعلام بعد استطاعة أبنائها وجميع أفراد أسرتها مغادرة صنعاء؛ خوفا من بطش ميليشيات الحوثي.
وقبل هروب جميع أفراد أسرة خالدة من صنعاء، تعرضوا لجميع أنواع المضايقات من اعتقالات وتعذيب، حيث وجهت ميليشيات الحوثي تهمة الخيانة لخالدة والعمالة لحساب دولة أجنبية، وهي تهمة جاهزة تلصقها ميليشيات الحوثي بأي شخص تريد معاقبته وسجنه والتنكيل بأفراد أسرته.
وقصة خالدة المؤلمة التي تُطوى اليوم آخر صفحاتها بالإفراج بعد ضياع 3 سنوات من العمر خلف قضبان الحوثي، ليست الأولى ولن تكون الأخيرة التي تتعرض له الحرائر اليمنيات القابعات في مناطق تلهث الأنفاس تحت سطوة الحوثي.