مركز المعلومات: صنعاء تحولت إلى معتقل للحقوقيين والصحفيين

> «الأيام» غرفة الأخبار

> في مداخلة تقدم بها مركز المعلومات والتأهيل لحقوق الإنسان HRITC ومركز حقي للدفاع عن الحقوق والحريات CRSRF في جلسة الحوار التفاعلي لتقرير فريق الخبراء البارزين الدوليين والإقليميين بشأن اليمن GEE أمس الأول ضمن الدورة الـ 46 لمجلس حقوق الانسان المنعقدة حالياً بجنيف، طالب بضرورة إبراز الانتهاكات التي تمارس ضد المنظمات أو المدافعين عن حقوق الإنسان الذين يتعرضون للانتهاك بشكل يومي بسبب التوجهات السياسية والضغوط والتهديدات التي يمارسها أطراف الصراع خاصة في العاصمة صنعاء التي تحولت إلى معتقل كبير لكل الناشطين الحقوقيين والصحفيين، وتلاحق الأجهزة الأمنية فيها بشكل ممنهج كل ناشط أو صحفي صاحب رأي، مبيناً ضرورة أن يتضمن تقرير فريق الخبراء القادم ذلك.

وفي المداخلة التي تقدم بها هاني الأسودي رئيس مركز حقي ممثلاً عن HRITC، شكر فريق الخبراء المعني باليمن على اطلاع مجلس الأمن الدولي في ديسمبر المنصرم في جلسة مغلقة على تقريره الثالث الذي عرض فيه بالتفصيل الانتهاكات الجسيمة للقانون الدولي لحقوق الإنسان والقانون الإنساني الدولي، وأيدت مطالبه بإحالة ملف الانتهاكات للمحكمة الجنائية الدولية.

وأشارت المداخلة في ذات الوقت إلى ضعف أدوات الرصد والتحقيق لدى الفريق بسبب عدة عوامل منها عدم تواجدهم في اليمن، والتعاون المحدود مع منظمات المجتمع المدني اليمني الذي يجب أن يتم تعزيزه باعتبار تلك المنظمات هي الأدوات المثلى في مثل هذه الحالات للقيام بإحصاءات أكثر شمولية لانتهاكات حقوق الإنسان.

كما أوضحت مداخلة المنظمات استمرار سوء الحالة الإنسانية والحقوقية في اليمن خلال الفترة الماضية، مبيناً أن في الأسبوع المنصرم انتهت جولة مفاوضات تدعمها الأمم المتحدة لتبادل الأسرى بين الحكومة اليمنية المعترف بها دوليا وجماعة الحوثي دون اتفاق، بسبب عدم التزام الحوثيين بالاتفاقات السابقة المتعلقة بالأسرى ومطالبتهم بأسرى غير موجودين في حوزة الحكومة ورفضهم إدراج صحفيين محكوم عليهم بالإعدام ضمن قوائم التبادل التي كان من المفترض الموافقة عليها في هذه الجولة من المحادثات، مطالباً المجتمع الدولي بتحمل مسؤوليته في وقف هذا التدهور.

> أخبار متعلقة

تعليقات فيسبوك

Back to top button
زر الذهاب إلى الأعلى