الانتقالي: حضرموت حجر الزاوية في مشروع بناء الدولة الجنوبية
د. ناصر الخُبجي ود. محمد جعفر بن الشيخ
> عدن «الأيام» إعلام الانتقالي
> أكد د. ناصر الخُبجي عضو هيئة رئاسة المجلس الانتقالي الجنوبي، القائم بأعمال رئيس المجلس، رئيس وحدة شؤون المفاوضات، على المكانة الكبيرة التي تحظى بها محافظة حضرموت في نفوس أبناء الجنوب كافة.
وشدد الخُبجي خلال لقائه، أمس الأحد، رئيس الهيئة التنفيذية للقيادة المحلية للمجلس في محافظة حضرموت د. محمد جعفر بن الشيخ أبوبكر، على أن محافظة حضرموت تمثّل حجر الزاوية في مشروع بناء الدولة الجنوبية المستقلة، الذي سيراعي خصوصيتها، وما تمثله من عمق إستراتيجي هام.
وأشاد الخُبجي بما قدمه أبناء حضرموت من إسهامات نضالية جليلة في مسيرة الثورة الجنوبية التحررية منذ انطلاقها في العام 1994، مشيراً إلى أن تلك الإسهامات، كانت وستبقى محل فخرٍ وتقديرٍ واعتزازٍ لدى أبناء الجنوب كافة.
وناقش الخُبجي مع رئيس تنفيذية انتقالي حضرموت مستجدات الأوضاع في المحافظة بشكل عام، ومديريات الوادي على وجه الخصوص، حيث يعاني أبناؤها الأمرين بسبب الانفلات الأمني المتصاعد، والاستهداف المتواصل والممنهج للكوادر العسكرية والأمنية من أبناء المحافظة، وكذا محاولات التغيير الديموجرافي للتركيبة السكانية عبر إغراقها بالنازحين من محافظات الشمال، وتمكينهم من مفاصل ومواقع هامة بالمحافظة.
كما استمع الخُبجي من الشيخ أبوبكر، إلى شرحٍ متكاملٍ عن عمل القيادة المحلية بحضرموت ومديرياتها، والأنشطة التي قامت بتنفيذها خلال الفترة الماضية، وبرامجها وخططها المستقبلية.
ودعا الخُبجي قيادة المجلس الانتقالي في حضرموت إلى بذل مزيدٍ من الجهود والتقرب أكثر من أحوال المواطنين وملامسة همومهم، وتكريس الأنشطة والبرامج باتجاه المساهمة في التخفيف من معاناتهم.
وشدد الخُبجي خلال لقائه، أمس الأحد، رئيس الهيئة التنفيذية للقيادة المحلية للمجلس في محافظة حضرموت د. محمد جعفر بن الشيخ أبوبكر، على أن محافظة حضرموت تمثّل حجر الزاوية في مشروع بناء الدولة الجنوبية المستقلة، الذي سيراعي خصوصيتها، وما تمثله من عمق إستراتيجي هام.
وأشاد الخُبجي بما قدمه أبناء حضرموت من إسهامات نضالية جليلة في مسيرة الثورة الجنوبية التحررية منذ انطلاقها في العام 1994، مشيراً إلى أن تلك الإسهامات، كانت وستبقى محل فخرٍ وتقديرٍ واعتزازٍ لدى أبناء الجنوب كافة.
وناقش الخُبجي مع رئيس تنفيذية انتقالي حضرموت مستجدات الأوضاع في المحافظة بشكل عام، ومديريات الوادي على وجه الخصوص، حيث يعاني أبناؤها الأمرين بسبب الانفلات الأمني المتصاعد، والاستهداف المتواصل والممنهج للكوادر العسكرية والأمنية من أبناء المحافظة، وكذا محاولات التغيير الديموجرافي للتركيبة السكانية عبر إغراقها بالنازحين من محافظات الشمال، وتمكينهم من مفاصل ومواقع هامة بالمحافظة.
كما استمع الخُبجي من الشيخ أبوبكر، إلى شرحٍ متكاملٍ عن عمل القيادة المحلية بحضرموت ومديرياتها، والأنشطة التي قامت بتنفيذها خلال الفترة الماضية، وبرامجها وخططها المستقبلية.
ودعا الخُبجي قيادة المجلس الانتقالي في حضرموت إلى بذل مزيدٍ من الجهود والتقرب أكثر من أحوال المواطنين وملامسة همومهم، وتكريس الأنشطة والبرامج باتجاه المساهمة في التخفيف من معاناتهم.
