تعز.. إطلاق سراح مشرف للفاو بعد اعتقاله أياما
مديرية التربة تعز
> الشمايتين «الأيام» خاص
> أطلقت نيابة مديرية الشمايتين بتعز مساء أمس الإثنين سراح مشرف مشروع تموله منظمة الفاو بعد 5 أيام من اعتقاله في سجن للشرطة بمديرية التربة المجاورة.
وعلمت «الأيام» أن وكيل محافظة تعز رشاد الأكلحي ساهم في الإفراج عن الموظف بالمنظمة الدولية بشير المقطري الذي لم تعرف أسباب اعتقاله.
وكانت عناصر محسوبة على حزب الإصلاح في شرطة الشمايتين قد اعتقلت المقطري الخميس الماضي واقتادته في ساعة متأخرة من أحد فنادق مدينة التربة.
ويعمل المقطري مشرفا لمشروع بناء خزانات تموله منظمة الفاو في منطقة العبادلة بمقاطرة لحج، وتشير معلومات «الأيام» إلى أن قيادات بحزب الإصلاح في المديرية سعت لاعتقاله عبر توجيهات خارج إطار القانون وبدون أوامر من النيابة العامة.
وبحسب ما ذكرته المصادر، فإن عناصر محسوبة على الإصلاح "اتصلت بمسئول أمني في المديرية وأبلغته أن المقطري كان يقيم في صنعاء ووظيفته أيضا بصنعاء، ويعد من الخلايا النائمة المحسوبة على حزب المؤتمر في المديرية".
وعلى مدى سنوات تتعامل عناصر الإصلاح في الشمايتين مع كل القادمين إلى المديرية بحساسية مفرطة لا سيما النازحين من محافظات أخرى، ويتم فرض رقابة مشددة على تحركاتهم في القرى والعزل، كما يتم منع تأجير المنازل على أسر قوات حراس الجمهورية (قوات طارق محمد عبد الله صالح)، ويتعرض ملاك العقارات لضغوط كبيرة من خلال التزامات خطية بتقديم ضمانات على المستأجرين الوافدين من خارج المديرية.
وعلمت «الأيام» أن وكيل محافظة تعز رشاد الأكلحي ساهم في الإفراج عن الموظف بالمنظمة الدولية بشير المقطري الذي لم تعرف أسباب اعتقاله.
وكانت عناصر محسوبة على حزب الإصلاح في شرطة الشمايتين قد اعتقلت المقطري الخميس الماضي واقتادته في ساعة متأخرة من أحد فنادق مدينة التربة.
ويعمل المقطري مشرفا لمشروع بناء خزانات تموله منظمة الفاو في منطقة العبادلة بمقاطرة لحج، وتشير معلومات «الأيام» إلى أن قيادات بحزب الإصلاح في المديرية سعت لاعتقاله عبر توجيهات خارج إطار القانون وبدون أوامر من النيابة العامة.
وبحسب ما ذكرته المصادر، فإن عناصر محسوبة على الإصلاح "اتصلت بمسئول أمني في المديرية وأبلغته أن المقطري كان يقيم في صنعاء ووظيفته أيضا بصنعاء، ويعد من الخلايا النائمة المحسوبة على حزب المؤتمر في المديرية".
وعلى مدى سنوات تتعامل عناصر الإصلاح في الشمايتين مع كل القادمين إلى المديرية بحساسية مفرطة لا سيما النازحين من محافظات أخرى، ويتم فرض رقابة مشددة على تحركاتهم في القرى والعزل، كما يتم منع تأجير المنازل على أسر قوات حراس الجمهورية (قوات طارق محمد عبد الله صالح)، ويتعرض ملاك العقارات لضغوط كبيرة من خلال التزامات خطية بتقديم ضمانات على المستأجرين الوافدين من خارج المديرية.
