دور الإعلام وتأثيره على المجتمع في ورشة عمل بعدن
> عدن «الأيام» خاص
>
وأوصت الورشة بضرورة تحديد دور الصحفيين والإعلاميين في دعم وتنفيذ مخرجات مشروع رصد مشكلات وتحديات الخدمات العامة، والعمل على تبني حملات مناصرة، وتشكيل ضغط مجتمعي وإعلامي من أجل توفير الخدمات العامة للمواطنين.
إضافة للتعاطي بمسؤولية مع كافة القضايا التي تهم الناس، والتشبيك بين وسائل الإعلام المختلفة والجهات الحكومية ومنظمات المجتمع المدني.
أكد رئيس مركز اليمن لدراسات حقوق الإنسان، محمد قاسم نعمان أن الصحافة ليست مهنة للكسب المادي، ولكنها لخدمة المجتمع وحمايته والدفاع عن حقوق الإنسان بمختلف حلقات الإنسانية، كون الصحافة مهنة إنسانية تدخل ضمن العلوم الإنسانية والصدق والأمانة والأخلاق واحترام الرأي الآخر والديمقراطية وحقوق الإنسان.
جاء ذلك، في كلمة ألقاها في ورشة العمل التي نظمها مركز اليمن للدراسات وحقوق الإنسان، صباح أمس، بعنوان "دور الصحفيين والإعلاميين في دعم تنفيذ مخرجات مشروع رصد مشكلات وتحديات الخدمات العامة للمواطنين في عدن، لحج، وأبين" بالشراكة مع منظمة سيفر ورلد، وبحضور 25 إعلاميا من مختلف وسائل الإعلام المحلية.
وأضاف نعمان: "نريد أن نجسد الإسهام والفعل الإيجابي للصحفيين والإعلاميين في الدفاع عن حقوق المواطن الاقتصادية والاجتماعية والثقافية والمدنية"، مؤكداً أن الصحفيين والإعلاميين شركاء رئيسيون في تكوين الرأي العام وصناعة القرارات سلباً وإيجاباً.
واشتملت الورشة، التي قدمها د. محمد عبد الهادي، أستاذ الصحافة والإعلام، على أربعة محاور: "المسؤولية المجتمعية للصحافة والإعلام ضرورة في ظل التحديات"، "التوعية بالقضايا المجتمعية"، "الإعلام والمسؤولية الاجتماعية"، و"علاقة الإعلام بالمجتمع".
وقدم المشاركون عددا من المداخلات القيمة، التي أسهمت في إثراء الورشة بالمعلومات القيمة، التي تسهم في تنفيذ مخرجات رصد المشروع إلى خطوات عملية على أرض الواقع.
إضافة للتعاطي بمسؤولية مع كافة القضايا التي تهم الناس، والتشبيك بين وسائل الإعلام المختلفة والجهات الحكومية ومنظمات المجتمع المدني.
