​صحيفة روسية: الشراكة تخفف مرارة إجراءات أمريكا على السعودية وأصدقائها باليمن

> «الأيام» آر تي:

> تحت العنوان أعلاه، كتب راويل مصطفين، في "نيزافيسيمايا غازيتا"، حول أبعاد هجوم الحوثيين على مدينة مأرب.
وجاء في المقال: لا القوات الحكومية ولا التحالف الذي تقوده السعودية قادران على وقف هجوم حركة أنصار الله، المعروفة باسم الحوثيين، على مدينة مأرب شمالي اليمن.

من الصعب تحديد ردة فعل الحوثيين التي كان يراهن عليها البيت الأبيض عندما أعلن قرار استبعاد حركة أنصار الله من القوائم الإرهابية، وما تلاه، بعد ذلك بقليل، من خطوات بالكاد يمكن وصفها بالودية تجاه المملكة العربية السعودية. الحديث يدور عن رفض واشنطن دعم قتال التحالف السعودي، وتعليق بيع الرياض 10 آلاف قنبلة بقيمة 770 مليون دولار، وفرض عقوبات على 86 من كبار المسؤولين السعوديين، وعدم استعداد الرئيس جوزيف بايدن للتعامل مع ولي العهد الأمير محمد بن سلمان، المتهم بالتخطيط لقتل الصحفي السعودي جمال خاشقجي، وانتهاكات جسيمة لحقوق الإنسان.

الشيء الوحيد الذي يخفف مرارة الإجراءات الأمريكية ضد الرياض وأصدقائها اليمنيين هو تأكيدات وزارة الخارجية الأمريكية بأن الولايات المتحدة لن تقطع الشراكة الاستراتيجية مع المملكة وستواصل الاهتمام بحمايتها.
يواصل الحوثيون هجومهم على مأرب، ويُجبَرون على التراجع أمام القوات الحكومية التي تصدت لهجماتهم بصعوبة وبمساعدة الطائرات السعودية.

ومع ذلك، يرجِّح عدد من الخبراء العسكريين العرب أن يكون هجوم الحوثيين الحالي على مأرب آخر عملية عسكرية كبيرة لهم قبل بدء المفاوضات بشأن وقف إطلاق النار والهدنة. ويرى كبير الباحثين في مركز الدراسات الاستراتيجية اليمني، عبد الغني الأرياني، أنَّ الحوثيين يحتاجون إلى مأرب فقط لتعزيز مواقفهم في مفاوضات وقف إطلاق النار المقبلة.

> أخبار متعلقة

تعليقات فيسبوك

Back to top button
زر الذهاب إلى الأعلى