أفادت مصادر في وزارة النفط بحكومة المناصفة، أمس، بأن تأخير دخول السفينة التابعة لشركة البسيري، إلى ميناء الزيت بمديرية البريقة لإفراغ حمولتها من شحنة مادة الديزل الواردة إلى البلاد، سببه عدم صدور تصريح للسفينة، من قبل عمليات التحالف العربي، التي يمثلها بمدينة الرياض، مندوب وزارة النقل، عبدالله مثنى.

وأوضحت المصادر أن السفينة التابعة لشركة البسيري، ترسو منذ 5 أيام في غاطس ميناء الزيت بمدينة البريقة، دون أن يسمح لها بتفريغ حمولتها، معبرة عن استغرابها لهذا التأخير غير المفهوم.

وأكدت مصادر وزارة النفط، أن مالك الشحنة دفع الرسوم الجمركية المطلوبة، وحسب ماهو محدد من قبل اللجنة الاقتصادية، التي اتخذت مؤخرا إجراء يقضي برفع الرسوم الجمركية على مشتقات النفط الواردة إلى البلاد.

وأشارت المصادر إلى أن الحكومة يمكنها أن تشتري ما تحتاجه من مادة الديزل المطلوبة لمحطات الكهرباء من التاجر المستورد للشحنة، وذلك بعد دخول السفينة إلى الميناء والسماح لها بتفريغ حمولتها.

واستبعدت المصادر أن يكون تأخير إصدار التصريح للسفينة بتفريغ شحنتها، سببه البروتوكولات المعمول بها دوليا والمتصلة بحركة الملاحة البحرية، وضمن الإجراءات المتبعة لمكافحة فيروس كورونا المستجد والحد من انتشاره.