>
بمناسبة اليوم العالمي للمرأة نسلط الضوء على شخصية نسائية خطت خطوات أوصلتها إلى أعلى مراتب العلم على الرغم من معاناتها في الصغر من مرض التوحد إلا أن تلك المعاناة خلفت خلفها عالمة يفخر بها الجميع، إنها الشمعة المضيئة في ظلام اليمن الدامس فمن من طفلة مصابة بمرض التوحد إلى أشهر علماء بريطانيا وأحد كبار العباقرة على مستوى العالم.

حين تسأل ما سبب تمسكك بالجنسية اليمنية ؟ فلا يختلف أحد في أصلك اليمني، ولم تتخلِ عن جنسيتك على الرغم من كل المغرَيات الكثيرة التي قدمت لكِ ؟ أجابت: " نعم على الرغْم من كل الإغراءات التي عُرِضت عليَّ في كثير من المحافل الدولية لكن تمسكت بوطني وبأصلي اليمني وكيف أفعل غير ذلك ودمائي يمنية"

العبقرية مناهل ثابت عبدالرحمن ولدت من رحم الألم والمعاناة تتحدث عن نفسها وتقولها بفخر"أنا من اليمن وأنا إنسانة موهبة تم التعرف على موهبتي في سن الرابعة، ودخلت برامج أثراءها وبرامج تسريع دراسيا تخرجت من الثانوية في سن الرابع عشر حيث تم تقصير مدّة دراستي لمرحلتي الابتدائية والإعدادية، ودخلت الجامعة في سن الخامسة عشر درست في جامعة ذي بولين الأمريكية تخصص اقتصاد وأنا أصغر امرأه في العالم عندي دكتوراة في الهندسة المالية أخذتها في سن 25 سنة وحصلت على الدكتوراة الثانية في رياضيات الكم في سن 28 سنة، وعلميا تم تبني نظرياتي التي اخترعتها في العديد من المؤسسات العالمية المتخصصة بالفضاء لقياس المجرات الكونية وسرعة انتقال الضوء من مجرة إلى أخرى ".

وعن كيفية قياس الذكاء قالت: "هناك عدة قياسات لقياس المقدرة الفكرية فهناك أكثر من 72 مقياس للذكاء معتمد دوليًا ويعتبر «IQ»، أو«Intelligenzquotient» يعد أكثر من 130 درجة إنسان متميز وهناك فرق بين الإنسان الذكاء والمتميز والعبقري والجهابذة. وفي ردها على أحد أسئلة الإعلام، أين تضع مناهل نفسها في سلم العباقرة ؟

أجابت بتواضع الكبار: "أنا إنسانية طبيعية جدًا وهناك مبدأ للعبقرية فأول ما تحس أنك عبقري تفقد عبقريتك لهذا أنا إنسانة مجتهدة. وقالت أنها أخدت في سلم العبقرية درجة "هاي كلس ".

مناهل عبدالرحمن ثابت عضو فاعل في العديد من المؤسسات العلمية درست في الجامعة الأمريكية جامعة ذي بولي نفر سيتي الأمريكية واختيرت كسفيرة للنوايا الحسنة من قبل مؤسسة "إيكو الدولي للفنون" وهي مؤسسة تابعة للأمير ألبرت الثاني أمير إمارة موناكو. وهي الحائزة على لقب ملكة البورصة.