"ننوش".. يمنية تقهر الحرب بـ"الفن والإعلام"
> تقرير/ بديع سُلطان:
> لم تمنع الحرب وتفشي فيروس كورونا شابة يمنية، لم تتجاوز ربيعها الثالث والعشرين من شق طريق جمعت فيه بين الفن والإعلام.
نشوى عبدالناصر العمودي، المعروفة في مدينة عدن باسم "ننوش"، الذي ارتبط بعملها لتصاميم الإكسسوارات والزينة التقليدية التي تصنعها بيديها.
نشوى عبدالناصر العمودي، المعروفة في مدينة عدن باسم "ننوش"، الذي ارتبط بعملها لتصاميم الإكسسوارات والزينة التقليدية التي تصنعها بيديها.
نشوى عبدالناصر العمودي
تدرس "ننوش" كطالبة إعلام في كلية الآداب بجامعة عدن، في الوقت نفسه تمارس صناعة الحلي وإكسسوارات الزينة النسائية.
عرفها الجمهور عبر "بسطتها" التي كانت تقتحم بها شوارع كريتر القديمة، وتعرض بضاعتها من التصاميم العصرية والتقليدية للحلي، كأول فتاة في عدن، تجرؤ على خوض مثل هذه التجربة.
ورغم أن الأمر شكّل لها صعوبات وتحديات في البداية، غير أن تصميمها وإرادتها فرضت على المجتمع تقبل خياراتها، لتصبح نشوى و"بسطتها" قبلة الراغبات باقتناء إكسسوارات الزينة.
"بدأتُ عمل الإكسسوارات منذ طفولتي كموهبة اكشتفتها، وسعيتُ لتنميتها أكثر وأطورها، وكنت دائمًا أتمنى أن أكون مصممة مجوهرات عالمية".. تقول "نشوى" لـ "العين الإخبارية".
نشوى عبدالناصر العمودي