الحرس الثوري يدير حرب الإرهاب من صعدة

> ​يشكل الخبراء الإيرانيون المتواجدون في اليمن، أكبر خطر على المنطقة والعالم، إذ يشرفون على إدارة العمليات الإرهابية وصناعة الصواريخ والزوارق المفخخة التي تهدد الملاحة الدولية وتستهدف المنشآت الحيوية في السعودية واليمن.

وقال شيخ شمل مشايخ خولان بن عامر ورئيس تحالف قبائل صعدة يحيى مقيت لـ«عكاظ» إن الخبراء الإيرانيين يتخذون من السفارة في صنعاء مقراً رئيسياً لسكنهم ويديرهم والمليشيا الجاسوس الإيراني المدعو حسن إيرلو.

وأضاف أن منهم من يتولى مسؤولية رسم خطط المليشيا وإدارة غرف العمليات، وآخرون يتواجدون في الجبهات الخلفية لرسم الخارطة على الأرض وتوجيه عصابات الحوثي، وهناك من يعملون في الورش المنتشرة في صعدة وصنعاء، أو تركيب الصواريخ البالستية والطائرات المسيرة. وكشف أن الصواريخ والمسيرات التي تطلقها المليشيا على أراضي المملكة بعضها يتم إطلاقها من صنعاء وأخرى من صعدة.

ولم يستبعد رئيس تحالف قبائل صعدة أن تتم إدارة المسيرات عبر الأقمار الصناعية من سفن إيرانية ترسو في البحار تتولى عملية مساندة المليشيا، خصوصاً أن هناك سفينة إيرانية (سافيز) ترسو على بعد نحو 95 ميلاً من ميناء الحديدة.

من جهته، أكد رئيس مركز نشوان الحميري للدراسات عادل الأحمدي، أن الحوثي أداة من أدوات إيران ويدار عبر خبراء من الحرس الثوري وحزب الله وبرئاسة إيرلو الذي يعتمد في إرهابه على تمويلاتهم التي تصله عبر البحر أو ما يتم صناعته في عدد من الورش التي يشرف عليها إرهابي الملالي في صعدة وصنعاء، لذا سيظل مشكلة كبيرة تهدد أمن واستقرار المنطقة والعالم ما لم يتم القضاء عليه.

وأكد أن استهداف المنشآت والأمن والاقتصاد السعودي لا يهدد السعودية وحدها بل اقتصاديات العالم أجمع، لافتا إلى أن إيران تعمدت وضع سلاح في أيدي جماعة إرهابية كي تحقق مشروعها في نشر الفوضى والعنف وإراقة الدماء وتهديد الأمن والسلم الدوليين.

وأضاف الأحمدي أن العرب اليوم يواجهون تهديداً خطيراً وعدواًَ يحاربهم ببعض أبنائهم ويستهدف منشآتهم ويستخدم عصابات عنصرية إرهابية، داعيا الجامعة العربية والدول الأعضاء إلى اتخاذ موقف حازم ضد هذه الأعمال الإرهابية.

> أخبار متعلقة

تعليقات فيسبوك

Back to top button
زر الذهاب إلى الأعلى