وناقش الاجتماع، مستجدات الأوضاع على الصعيدين الإقليمي والدولي وانعكاساتهما على الأوضاع الداخلية ومسار العملية السياسية، وفي مقدمتها إجراءات تنفيذ اتفاق الرياض وآلية تسريعه.

وفي هذا الشأن رحب الاجتماع، بموقف قيادة التحالف العربي ممثلاً في المملكة العربية السعودية المعلن على لسان وزير خارجيتها الأمير فيصل بن فرحان بن عبدالله آل سعود، الذي أكد على أن اتفاق الرياض وتشكيل حكومة المناصفة، خطوة مهمة في فتح الطريق أمام حلٍ سياسي متكامل للأزمة.

كما ناقش الاجتماع، جُملة من القضايا المتصلة بتعزيز دور المجلس الانتقالي الجنوبي على الصعيدين الإقليمي والدولي بما يخدم تحقيق أهداف شعب الجنوب في المرحلة الحالية والمستقبلية.

واطّلع الخُبجي على أنشطة الفريق الاستشاري وأعماله، مشيداً بدوره وخبرات أعضائه المتراكمة، مؤكداً على أهمية الرؤى والأفكار المُقدمة من قبلهم، في الدفع بقضية شعب الجنوب في هذه المرحلة الهامة.