التحالف الوطني للأحزاب: الحرب خيار الحوثيين الرافض لمبادرات السلام

> عدن «الأيام»

> رحب التحالف الوطني للأحزاب والقوى السياسية اليمنية، اليوم الثلاثاء، بمبادرة المملكة العربية السعودية الشقيقة التي أعلنتها لإنهاء الأزمة في اليمن، وتضمنت وقف شامل لإطلاق النار، بمراقبة الأمم المتحدة، وتنفيذ اتفاق استكهولم، وفتح مطار صنعاء الدولي، وبدء مشاورات الحل السياسي برعاية الأمم المتحدة، بناءً على المرجعيات الثلاث، المتمثلة بالمبادرة الخليجية وآليتها التنفيذية، ومخرجات الحوار الوطني الشامل، وقرارات مجلس الأمن الدولي ذات الصلة، وعلى وجه الخصوص القرار ٢٢١٦.

وأكد التحالف في بيان له، نقلته وكالة الأنباء اليمنية (سبأ)، أنه يدعم ويؤيد موقف الحكومة اليمنية الذي عبر عنه البيان الصادر عن وزارة الخارجية، والذي رحب بالمبادرة السعودية والتي تتماشى مع الجهود الدولية لإنهاء الحرب، والمعاناة الإنسانية، ويلبي احتياجات الشعب اليمني ويحافظ على المركز القانوني للحكومة اليمنية، ويعتبره تأكيدًا جديدًا للموقف الوطني الثابت للشرعية والقوى الوطنية الداعمة لها، والمعبر عنه في كافة المحطات التفاوضية والسياسية منذ انقلاب المليشيات الحوثية على المؤسسات الدستورية والتوافق الوطني واندلاع الحرب التي فرضتها تلك المليشيات على شعبنا اليمني منذ عام 2014م.

وجدد التحالف في السياق التأكيد على أن خيار الحرب التي دخلت عامها السابع هو خيار المليشيات الحوثية المدعومة من إيران، وأن تلك المليشيات هي الطرف الرافض لكافة نداءات ومبادرات السلام طوال تلك السنوات.. مشيرًا إلى أنه بذلك تعتبر الطرف المسؤول عن صنوف المعاناة الإنسانية التي لحقت بشعبنا اليمني وعن استمرار الحرب.

وأضاف أن المليشيات تتحمل المسؤولية الكاملة عن حالة الانقسام الوطني والتهديد للأمن والسلم في المنطقة.. مؤكدًا بهذا الصدد على أن السلام الحقيقي والمستدام في بلادنا لن يتأتى إلا حين ترفع إيران يدها عن تلك المليشيات الانقلابية وتتخلى عن عنجهيتها في ربط الملف اليمني بمصير ملفها النووي وحرسها الثوري.

وتوجه التحالف الوطني في ختام بيانه بالتحية والإكبار إلى جماهير شعبنا وإلى أبطال قواتنا المسلحة والمقاومة الشعبية .. مؤكدًا أن صمودهم في جبهات الشرف هو من يصنع السلام الحقيقي ويجبر مليشيات إيران على الخضوع لنداءات ومبادرات السلام، والقبول بالحل السياسي وفق ثوابت الجمهورية والشرعية الدستورية والمرجعيات الثلاث، ومشروع الدولة الاتحادية.

> أخبار متعلقة

تعليقات فيسبوك

Back to top button
زر الذهاب إلى الأعلى