> أعلنت لجنة الطوارئ لمجابهة كورونا بمحافظة شبوة، أن الموجة الثانية من الوباء أصبحت تنتشر في غالبية مديريات المحافظة، مؤكدة أن معدل الحالات التي تصل لمراكز العزل تظهر أن هناك تصاعداً وارتفاعاً يومياً في عدد المصابين بالوباء أو الحالات المشتبهة.

وفي اجتماع لها عقدته أمس برئاسة الأمين العام لمحلي شبوة، عبدربه هشلة، أشارت لجنة طوارئ كورونا إلى أن الوضع الوبائي بالمحافظة يتسم بالخطورة، في ظل الارتفاع اليومي لمعدلات حالات الإصابة وضعف الطاقة الاستيعابية لمراكز العزل بالمحافظة، وعدم قدرتها علي استقبال الحالات المرضية الحرجة.

وأهابت طوارئ شبوة بالمنظمات الدولية والإنسانية بضرورة مساعدة المحافظة ودعم قدراتها الصحية، للتمكن من مواجهة هذه الجائحة العالمية، موضحة أن الموجة الثانية للجائحة يتسارع انتشارها هذه الأيام في غالبية مناطق ومديريات المحافظة.

وأقر الاجتماع تعليق الدراسة في الكليات والمعاهد الحكومية والخاصة بالمحافظة، على أن يتم استئنافها بعد إجازة عيد الفطر المبارك مباشرة، وذلك عملاً بقرار رئاسة جامعة عدن تعليق العملية التعليمية حمايةً للطلاب من انتشار الموجة الثانية من جائحة فيروس كورونا.

وشددت اللجنة على ضرورة تعزيز السلوك المجتمعي المقاوم للوباء، والالتزام بالإجراءات الاحترازية، وضوابط الوقاية والحماية الصحية منه، مثمنةً الدعم المقدم من السلطة المحلية لمركز العزل بمدينة عتق، مشيرة إلى أن مركز عتق والمراكز الأخرى بمديريتي بيحان وميفعة، بحاجة لمزيد من الدعم وتوفير الاحتياجات الطبية لتتمكن من أداء مهامها في مجابهة الوباء.