​"نداء السلام" تطالب برفع الوصاية الدولية المفروضة على اليمن

> عدن «الأيام» خاص

>
طالبت جماعة نداء السلام برفع الوصاية الدولية المفروضة على اليمن بحكم قرار مجلس الأمن الدولي الذي وضعها تحت الفصل السابع، تمهيدا للسلام المنتظر حتى يستعيد اليمن سيادته واستقلاله، ويتحمل أبناؤه وحدهم مسؤولية بناء دولتهم الوطنية، وإقامة علاقات من التعاون المتكافئ والندي مع مختلف دول العالم، علاقات قائمة على الاحترام المتبادل والعمل المشترك.

وجاء نص البيان الصادر أمس كالتالي: "باهتمام بالغ تابعت وتتابع جماعة نداء السلام التطورات الحاصلة في البلاد والمواقف الإقليمية والدولية من الحرب التي تشن عليها على مدى ستة أعوام ودخولها عامها السابع وسط دعوات ومبادرات للسلام يتناغم الإعلان عنها هنا وهناك مع تكون رأي عام وطني ضاغط بقوة من أجل وقف الحرب وإحلال السلام وعودة الأطراف اليمنية إلى طاولة الحوار السياسي للخروج باتفاق يحقق سلاما مستداما، ويؤسس لبناء دولة وطنية مدنية ديموقراطية، يشارك الجميع دون استثناء في بنائها.

إننا في جماعة نداء السلام إذ نرحب بتزايد أعداد الأصوات الداعية للسلام ورفع الحصار الخارجي المضروب على اليمن برا وبحرا وجوا منذ ست سنوات، الذي ترافق مع ما تشهده بعض المحافظات والمناطق اليمنية من حصار داخلي تسبب هو الأخر بحجم من الأذى الشديد وألحق ضررا بالغا بالمواطن اليمني على مختلف الأصعدة والمستويات وعلى مدى تلك السنوات، وكانت أشدها قسوة عليه حرمانه من الخدمات المعيشية الأساسية، وأضاف وقف الراتب عن عدد كبير من الموظفين ومعاشات المتقاعدين  إلى الصعوبات التي يكابدها في الحصول على لقمة العيش وحبة الدواء وقطرة الماء النظيفة معاناة لا حدود لها، أدت به للخروج في مسيرات ومظاهرات للمطالبة برفع الظلم الواقع عليه في أكثر من مدينة يمنية.

نطالب في الوقت ذاته، تمهيدا للسلام المنتظر، بأن ترفع الوصاية الدولية المفروضة على بلادنا بحكم قرار مجلس الأمن الدولي بوضعها تحت الفصل السابع، حتى يستعيد اليمن سيادته واستقلاله، ويتحمل أبناءه وحدهم مسؤولية بناء دولتهم الوطنية العتيدة مع ترحيبهم بالإشراف الأممي والتعاون المتكافئ والندي مع مختلف دول العالم القائم على الاحترام المتبادل والعمل المشترك من أجل حماية الأمن والسلام الدوليين والحفاظ على روابط الأخوة مع المحيط العربي والإسلامي وعلى المصالح المشتركة مع الجميع.

وبهذا المناسبة تجدد جماعة نداء السلام التذكير بمبادرتها للسلام التي أطلقتها في الـ 15 من مايو 2015م، وتركزت على وقف الحرب والعودة للحوار من أجل بناء دولة الشراكة الوطنية الحقة، كما أن الجماعة تعيد التذكير بندائها الذي أطلقته في فبراير 2017م ووجهته للدول الضالعة بالحرب على اليمن  مطالبة إياها بوقفها ورفع المعاناة عن اليمنيين، وإحلال السلام ووقع عليه حينئذ أكثر من أربعمائة وخمسين شخصية سياسية وأكاديمية ودبلوماسية، وكتاب ومثقفون، وقامت في حينه بإيصاله إلى قادة تلك الدول وإلى سعادة الأمين العام للأمم المتحدة عن طريق مكتب المنظمة الدولية بصنعاء.
وترى الجماعة أن دعوات السلام الجادة المتداولة حاليا لا تخرج في مضمونها عما احتوته مبادرتها وندائها، مما يدعو إلى تعزيز ودعم الجهود الهادفة إلى استتباب الأمن".

> أخبار متعلقة

تعليقات فيسبوك

Back to top button
زر الذهاب إلى الأعلى