الأيام تواصل استطلاع آراء الرياضيين حول المباريات بدون جمهور
> استطلاع / مختار محمد حسن :
> * منذ فترة طويلة ولاعبو أندية عدن والمحافظات المحررة الأخرى من دون إقامة مسابقات أو بطولات كروية .. وزاد الطين بلة تفشي الموجة الثانية من فيروس وباء كورونا المستجد الذي أوقف عجلة الحياة في العديد من دول العالم ، لكن الكل أعاد إحياء المسابقات والبطولات ، حفاظاً على مستويات اللاعبين ، وكان الحل هو "العودة" إلى مباريات بدون حضور الجماهير.
* "الأيام" واصلت إجراء استطلاعها لمعرفة آراء عدد من الرياضيين في هذا الأمر .. وخرجت بالحصيلة التالية :
* فرحان المنتصر مدير عام الاتحادات والأندية قال : "أنا مع أي طريقة نحافظ بها على استمرارية النشاط ، فهو أساس العمل الرياضي ، وبه تتطور الرياضة في كل جوانبها ، ولكن هل لدينا إمكانية تنظيم نشاط رياضي ملتزم لكل إجراءات الوقاية .. وهل نستطيع توفير كل مستلزمات الفحص والوقاية ، وهل عندنا امكانية فرض نظام التباعد الاجتماعي؟ .. إن استطعنا فعل ذلك وتوفرت لنا الامكانيات فسيكون مفيداً جدا أن تستمر الأنشطة حتى لو كانت بدون جمهور، لكن إن لم تتوفر الإمكانيات والقدرات فإن التوقف هو الحل .. صحيح أننا بحاجة إلى لاعب متطور وجاهز لكننا بحاجة إلى إنسان صحيح معافى سليم من أي مرض .. كورونا وباء لايمازح ولا يمكن لأحد أن يجزم بقدرته على التصدي له بأي علاج حتى الآن ، ومازالت الوقاية بالتعقيم والتباعد هي الحل الأنجح ، وهذا هو هدف تعليق الأنشطة الرياضية".
* فهمي عبد الرب مسؤول النشاط الرياضي في نادي التلال سابقاً قال : "أنا مع أن تقام المباريات ولو بأي شكل من الأشكال .. المهم ألا يتوقف اللاعبون عن اللعب نحن في بلد قسمته الحروب وعطلت دوران عجلته الرياضية الخلافات السياسية فعندما نقوم بمنع أي شكل من أشكال المنافسات الرياضية فإننا نقضي على اللاعب نفسيا قبل أن ندمره بدنيا .. والتوقف كليا عن إقامة الأنشطة يعني تدمير إدارات الأندية وإغراقها بالالتزامات المالية الخانقة دون أي مردود ، والتوقف يعني الاستغناء عن خدمات اللاعبين المحترفين بسبب مصاريفهم المكلفة .. لذا فإننا نتمنى من الجهات المعنية إقامة الأنشطة مع الاحترازات اللازمة".
* كمال عبد الله حسن إداري الفريق الممتاز لنادي الشعلة قال : "في الحقيقة إن قرار تعليق النشاط الرياضي ، سوف يؤدي إلى تدني مستوى اللاعبين ، نظراً لانخراطهم في مباريات مسابقات الحواري والأحياء السكنية .. وكان الأمل في إقامة بطولة الفقيد علي محسن المريسي، خاصة بعد إلغاء الدوري العام بعد استعداد وجاهزية كل الفرق لمسابقة المريسي .. لذا لا بد من إعادة النظر ولو حتى بإقامة البطولة من دون جمهور للحفاظ على مستوى اللاعبين الفني".
* سامح عوض مدرب نادي شمسان قال : "من رأيي أن يعمل اتحاد الكرة ما يراه مناسبا لإنقاذ ما يمكن إنقاذه من ركود وتوقف طويل سيؤثر على اللاعبين ، في الحفاظ على مستواهم والثبات على ذلك ، حتى لو يكون هناك حل وقتي لإقامة المباريات بحضور نسبة معقولة من الجماهير لا للتوقف لضرره على اللاعبين " .
* د. عارف قدار طبيب المنتخبات الوطنية قال : "أنا مع رأي إقامة أي مباراة في أي نشاط رياضي لكرة القدم أوغيرها من دون جمهور ، وذلك للاحتياطات الاحترازية لتفشي فيروس كورونا المستجد 19 وذلك هو الحل الوحيد لإنقاذ مستوى وصحة اللاعبين على شرط ارتداء الكمامات من قبل اللاعبين والجهاز الفني والإداري والطبي، وكذا اللاعبين الاحتياطيين".
* "الأيام" واصلت إجراء استطلاعها لمعرفة آراء عدد من الرياضيين في هذا الأمر .. وخرجت بالحصيلة التالية :
* فرحان المنتصر مدير عام الاتحادات والأندية قال : "أنا مع أي طريقة نحافظ بها على استمرارية النشاط ، فهو أساس العمل الرياضي ، وبه تتطور الرياضة في كل جوانبها ، ولكن هل لدينا إمكانية تنظيم نشاط رياضي ملتزم لكل إجراءات الوقاية .. وهل نستطيع توفير كل مستلزمات الفحص والوقاية ، وهل عندنا امكانية فرض نظام التباعد الاجتماعي؟ .. إن استطعنا فعل ذلك وتوفرت لنا الامكانيات فسيكون مفيداً جدا أن تستمر الأنشطة حتى لو كانت بدون جمهور، لكن إن لم تتوفر الإمكانيات والقدرات فإن التوقف هو الحل .. صحيح أننا بحاجة إلى لاعب متطور وجاهز لكننا بحاجة إلى إنسان صحيح معافى سليم من أي مرض .. كورونا وباء لايمازح ولا يمكن لأحد أن يجزم بقدرته على التصدي له بأي علاج حتى الآن ، ومازالت الوقاية بالتعقيم والتباعد هي الحل الأنجح ، وهذا هو هدف تعليق الأنشطة الرياضية".
* فهمي عبد الرب مسؤول النشاط الرياضي في نادي التلال سابقاً قال : "أنا مع أن تقام المباريات ولو بأي شكل من الأشكال .. المهم ألا يتوقف اللاعبون عن اللعب نحن في بلد قسمته الحروب وعطلت دوران عجلته الرياضية الخلافات السياسية فعندما نقوم بمنع أي شكل من أشكال المنافسات الرياضية فإننا نقضي على اللاعب نفسيا قبل أن ندمره بدنيا .. والتوقف كليا عن إقامة الأنشطة يعني تدمير إدارات الأندية وإغراقها بالالتزامات المالية الخانقة دون أي مردود ، والتوقف يعني الاستغناء عن خدمات اللاعبين المحترفين بسبب مصاريفهم المكلفة .. لذا فإننا نتمنى من الجهات المعنية إقامة الأنشطة مع الاحترازات اللازمة".
* كمال عبد الله حسن إداري الفريق الممتاز لنادي الشعلة قال : "في الحقيقة إن قرار تعليق النشاط الرياضي ، سوف يؤدي إلى تدني مستوى اللاعبين ، نظراً لانخراطهم في مباريات مسابقات الحواري والأحياء السكنية .. وكان الأمل في إقامة بطولة الفقيد علي محسن المريسي، خاصة بعد إلغاء الدوري العام بعد استعداد وجاهزية كل الفرق لمسابقة المريسي .. لذا لا بد من إعادة النظر ولو حتى بإقامة البطولة من دون جمهور للحفاظ على مستوى اللاعبين الفني".
* سامح عوض مدرب نادي شمسان قال : "من رأيي أن يعمل اتحاد الكرة ما يراه مناسبا لإنقاذ ما يمكن إنقاذه من ركود وتوقف طويل سيؤثر على اللاعبين ، في الحفاظ على مستواهم والثبات على ذلك ، حتى لو يكون هناك حل وقتي لإقامة المباريات بحضور نسبة معقولة من الجماهير لا للتوقف لضرره على اللاعبين " .
* د. عارف قدار طبيب المنتخبات الوطنية قال : "أنا مع رأي إقامة أي مباراة في أي نشاط رياضي لكرة القدم أوغيرها من دون جمهور ، وذلك للاحتياطات الاحترازية لتفشي فيروس كورونا المستجد 19 وذلك هو الحل الوحيد لإنقاذ مستوى وصحة اللاعبين على شرط ارتداء الكمامات من قبل اللاعبين والجهاز الفني والإداري والطبي، وكذا اللاعبين الاحتياطيين".
