رسائل ملوك مصر الـ 22

> موكب المومياوات الـ (22) ملكًا وملكة مصرية فرعونية، الذي (ابتعثته) دولة مصر، لكل العالم، لأبنائها الملوك، في موكبهم المتنقل، تحت بصر ومسمع العالم، الذي ترقَّب الحدث بانبهار، سطع نوره من ميدان التحرير، الذي شع من سلسلة تاريخية أثرية، وزعت أضواءها بشكل احترافي، يستحق الجهد الذي بذله المصريون لعقود قادمة.
وقد يكون هؤلاء المبتعثون الملوك، مجرد أجساد محنطة في توابيت، لكنهم أعلنوا وبصراحة عن رسائل عدة للعالم، ومهمة تفيد الاتي:

1- إنَّ النبوءة المصرية لا تموت، وهي تحمل من التذكير بأن مصر والنيل، هم شريان الحياة.

2- إنَّ المصريين منذ القدم، وهم يبهرون العالم، الذي يشاهدهم اليوم، بتاريخهم وحضارتهم الممتدة قرونًا طويلة، بتميزهم الفريد دائمًا، وأنهم قادرون على الحفاظ عليه.

3-إنَّ هذا الامتداد الحضاري من خلال موكب الـ (22) ملكًا وملكة، تم وهم تحت ظل العلم المصري، والسيارة المصرية كانت بقيادة الرئيس المصري (عبدالفتاح السيسي).

4- إنَّ لمصر ثقافة وحضارة عريقة وقديمة، قدم التاريخ، ولم تكن عابرة أو سطحية؛ بل كانت ولا زالت تؤمن بأن العلم والعمل وتطويره بحاجة إلى الهمم من أبناءها، وأنها تشمل الجميع دون استثناء ولا تمييز.

5- إنَّ الثقافة مفتاح لكل تقدم، ولغة مشتركة بين جميع الأمم، تجمع فيما بينهم وتوحدهم، وأن مصر أرض الحضارات.

6- إنَّ مصر قادرة على تجاوز جميع العقبات، بإرادة شعبها وإرثها الحضاري والتاريخي، وتستطيع تجاوزه وفقًا لإدارة حقيقية، وليست ضعيفة، وتمثل هذا في ظل انتشار وباء كورونا في العالم، الذي أضحى مغلقًا، لتظل مصر أمنًا وأمانا، وكما قال تعالى في كتابه الكريم بسم الله الرحمن الرحيم: ((اْهْبِطُوْا مِصْرًا فَإنَّ لَكُمْ مَاْ سَأَلْتُمْ)).

7- إنَّ مصر كانت ولا زالت جديرة بالاحترام والاعتزاز، لما تمثله من ثقل عربي في المنطقتين العربية والأفريقية، وأنَّ هذا الدور يمتد إلى جميع العالم.

8- إنَّ مصر تستمد من حضارتها وثقافتها وشعبها القوة، وهي مصدر للإلهام والحرية والبناء، وهي بذلك لا تشكل تهديدًا؛ بل في وجودها، فهي من تملك القدرة على حماية المقدرات العالمية، عبر المياه الدولية وتأمينها، وتستطيع العبور من أي أزمة إلى طريق البر والأمان والنجاح.

9- إنَّ مصر ملوك قدماء، وجمهورية حاضرة، سعيدة دائمًا، منفتحة للسلام والبناء، وأن أولى اهتماماتها الحفاظ على تاريخها، الذي يحمل السلام، وأنها قد بدأته منذ قرون بعيدة عبر أبنائها، ملوكًا وملكات مصر القدماء(المحنطين) والمبتعثين إلى العالم أجمع.

10- إنَّ مصر القديمة والحديثة، هي من نسل واحد، يمتد عبر آلاف القرون، وهي قادرة على تجنيد طاقات أبناءها، من أجل النماء، وهو ما يتم تحقيقه عبر النيل، منذ تلك العهود.

11- إنَّ الرؤية المصرية رؤية مبصرة وليست عمياء.

> أخبار متعلقة

تعليقات فيسبوك

Back to top button
زر الذهاب إلى الأعلى