أمهات المختطفين: نأمل ألا تكون تصريحات الحوثي بشأن الأسرى استهلاك إعلامي

> «الأيام» غرفة الأخبار

>
رحبت رابطة أمهات المختطفين بإعلان المسؤولين المعنيين بملف الأسرى والمختطفين في الحكومة اليمنية وجماعة الحوثي استعدادهم إطلاق سراح جميع المختطفين والأسرى وإتمام صفقة تبادل الكل مقابل الكل، بمناسبة قدوم شهر رمضان.

وقالت رئيسة الرابطة أمة السلام الحاج إن أمهات المختطفين ترحب بالتصريحات الصادرة عن طرفي الصراع باستعدادهم الإفراج عن جميع المختطفين والأسرى ونأمل أن نرى ترجمة عملية وحقيقية تنهي معاناة المظلومين والمغيبين في السجون منذ أكثر من خمس سنوات.

ونقل موقع المصدر أونلاين الإخباري عن أمة السلام قولها "ما دام الطرفان متفقان ومجمعين ومستعدين الإفراج عن الكل مقابل الكل "لماذا لم يبدأن حتى الآن".
وشددت الحاج على ضرورة ترجمة التصريحات وتحويلها إلى حقائق ملموسة بـ "البدء بعملية تبادل حتى لا تظل التصريحات كلام للاستهلاك الإعلامي وتبادل الاتهامات".

وأشارت إلى حالة الحزن والفقد التي تعيشها آلاف الأسر وذوو المختطفين والمخفيين والأسرى، مضيفة "هذه أيام خير ومفروض أن يعمل الطرفين على جمع الأسر بذويها".

وأعربت عن أملها أن تكون التصريحات "مقدمة للخير"، داعية المبعوث الأممي الخاص لليمن مارتن جريفيثس العمل على جمع الطرفين ومساعدتهم على تنفيذ ما اعلنوه من استعداد وجاهزية للتبادل الكل مقابل الكل.

وكان رئيسا فريقي محادثات الأسرى من الحوثيين والحكومة المعترف بها أعلنا جاهزية كل طرف لعقد صفقة تبادل برغم أن ممثل الحكومة لوح إلى ضرورة صفقة لإطلاق سراح القيادي بحزب الإصلاح محمد قحطان ورد الحوثيون بأن لديهم استعدادا لإتمام صفقة شاملة للجميع بمناسبة شهر رمضان وليس قحطان فقط.

ويشهد ملف الأسرى والمعتقلين تعثرا مستمرا منذ إبرام الاتفاق في ستوكهولم نهاية عام 2018م، باستثناء الصفقة الجزئية التي نفذها الطرفان وأفرج بموجبها عن 1056 في أكتوبر العام الماضي.

> أخبار متعلقة

تعليقات فيسبوك

Back to top button
زر الذهاب إلى الأعلى