الحكومة تحذر من استغلال الحوثيين موقع اليمن لتهديد الأمن الدولي
> «الأيام» غرفة الأخبار:
> حذر سفير اليمن لدى المملكة المغربية عز الدين الأصبحي، خلال مؤتمر صحفي عقده، أمس الخميس، في السفارة اليمنية بالمغرب، حول تطورات الأوضاع في اليمن، من مساعي جماعة الحوثي، ومن خلفها إيران، لاستغلال موقع اليمن، لتهديد الأمن الإقليمي والدولي.
وقال الأصبحي: إن إيران تسعى لتصدير العنف والكراهية، والتشظي، وتقسيم المجتمع عبر أذرعها المسلحة، لزعزعة أمن واستقرار الدول، مشيرًا إلى أن استجابة الحكومة لجميع دعوات السلام نابع من حرصها على عدم تحويل البلاد- بسبب الانقلاب الحوثي- إلى مصدر للعنف في المنطقة.
وأكد أن مرجعيات الحل الثلاث للأزمة في اليمن، هي المسار الواضح للسلام، مشيرًا إلى أن هذا المسار يحتاج إلى ترجمة الدعوات الدولية، بتفعيل إرادة دولية، تغلب منطق السلام، عبر تنفيد قرارات الشرعية الدولية.
كما حذَّر السفير الأصبحي من استمرار رفض جماعة الحوثي كل الخطوات، التي تقدمت بها الحكومة والأمم المتحدة، لمنع كارثة تسرب النفط من الخزان العائم صافر، مبينًا أن التسرب سيؤدي لمخاطر كارثية على المستوى الإقليمي والدولي.
واستعرض المؤتمر الصحفي انتهاكات جماعة الحوثي المتعلقة بزراعة الألغام، وتجنيد الأطفال، وتقارير السجون، والاختطافات الممنهجة، إلى جانب الدمار الذي ألحقته الجماعة بالبنية التحتية، والمنشآت الصحية والتعليمية.
وقال الأصبحي: إن إيران تسعى لتصدير العنف والكراهية، والتشظي، وتقسيم المجتمع عبر أذرعها المسلحة، لزعزعة أمن واستقرار الدول، مشيرًا إلى أن استجابة الحكومة لجميع دعوات السلام نابع من حرصها على عدم تحويل البلاد- بسبب الانقلاب الحوثي- إلى مصدر للعنف في المنطقة.
وأكد أن مرجعيات الحل الثلاث للأزمة في اليمن، هي المسار الواضح للسلام، مشيرًا إلى أن هذا المسار يحتاج إلى ترجمة الدعوات الدولية، بتفعيل إرادة دولية، تغلب منطق السلام، عبر تنفيد قرارات الشرعية الدولية.
كما حذَّر السفير الأصبحي من استمرار رفض جماعة الحوثي كل الخطوات، التي تقدمت بها الحكومة والأمم المتحدة، لمنع كارثة تسرب النفط من الخزان العائم صافر، مبينًا أن التسرب سيؤدي لمخاطر كارثية على المستوى الإقليمي والدولي.
واستعرض المؤتمر الصحفي انتهاكات جماعة الحوثي المتعلقة بزراعة الألغام، وتجنيد الأطفال، وتقارير السجون، والاختطافات الممنهجة، إلى جانب الدمار الذي ألحقته الجماعة بالبنية التحتية، والمنشآت الصحية والتعليمية.
