صحيفة "الأيام" تواصل تقديم النبذ التاريخية للنجوم الذين ستكرمهم
> الكابتن عبد المجيد ثابت (الهارب)
> الكابتن عبد المجيد ثابت محمد سعيد (المجيدي) هو نجم فريق نادي شباب التواهي لكرة القدم بعدن ، والذي كان يلعب كجناح أيمن سريع بـ (يد واحدة) ، ورغم ذلك فقد كان يقدم الكثير ، ويسجل الأهداف التي بلغت في إحدى مباريات فريقه، والتي كانت ضد فريق نادي شباب البريقة (الشعلة حالياً) خمسة أهداف ، مما جعل الأستاذ المرحوم محمد عبد الله فارع شيخ الصحفيين الرياضيين في الوطن يلقبه بـ (الهارب) لسرعته الفائقة ، حيث قال في تعليقه على هذه المباراة : (الهارب يسجل 5 أهداف في مرمى شباب البريقة) وقد جاء هذا اللقب متزامناً مع عرض المسلسل الأجنبي الشهير (الهارب) في تلفزيون عدن حيث كان أحد الممثلين الرئيسيين فيه يمثل دور الهارب وهو بيد واحدة.
* الكابتن عبد المجيد ثابت من مواليد 1952م في مدينة المعلا بعدن ، وهو متزوج وأب لخمس بنات وولدين ، وحالياً هو متقاعد عن العمل ، الذي كان يشغله في البنك اليمني للإنشاء والتعمير كمدير للمنطقة .. وقد بدأ مشواره الكروي الذي دام 13 عاماً مع نادي الروضة في القلوعة بحكم قرب سكنه حينها ولكنه لعب له (فترة قصيرة) ثم انتقل إلى مدينة التواهي ، والتحق بفريق نادي شباب التواهي الشهير حينها، وكان من ضمن لاعبي الفريق الأول الممتاز على الرغم من أنه كان في سن الـ 17 عاماً فقط، ولموهبته الفذة لم يتدرج في صفوف الفئات العمرية الصغرى للنادي ، وكان له الشرف أن خاض أولى مبارياته ضد نادي الحسيني الرياضي في كريتر والتي فاز فيها فريق ناديه شباب التواهي الذي حصل معه على أكثر من بطولة في مجال الدوري العام ، وكذا بطولات الكؤوس كان آخرها بطولة كأس فلسطين .. وذلك خلال تواجده في عدن من بعد الاستقلال الوطني حتى عام 1978م ، وأثناء إجازته السنوية، شارك ضمن صفوف النادي الأهلي بتعز الذي حصل معه أيضاً على أكثر من بطولة دوري، وكذا بطولة أبطال المحافظات.
* لم يشارك المجيدي خارجياً سوى في بطولة واحدة أقيمت في الإسكندرية ، كانت على مستوى (كليات الجامعات العربية) التي استضافتها جمهورية مصر العربية في موسم 1974 - 1975م ، وكانت نتيجة المباراة حينها هزيمة كلية المجيدي بهدفين لصفر ، ولكن عندما دخل المجيدي أرضية الملعب ليشارك كبديل قلب النتيجة (رأساً على عقب) حيث سجل ثلاثة أهداف دفعة واحدة في مرمى كلية التجارة التابعة لجامعة الاسكندرية.
* يقول الكابتن القدير عبد المجيد ثابت محمد سعيد لـ "الأيام" : "في سن الخامسة من عمري تعرضت للغرغرينا ، واضطر الأطباء في المستشفى الأهلي بعدن حينها إلى بتر يدي اليسرى ، ولكن الله عز وجل عوضني بموهبة كروية اشتهرتُ من خلالها بتقديم أداء ومستوى رفيع، نال إعجاب كل من شاهدني في الملاعب منذ بداية مشواري إلى يوم اعتزالي اللعب على ملعب الشهيد الظرافي بصنعاء في العام 1978م ، والذي شهد توقفي عن اللعب نهائياً على إثر تعرض (يدي المبتورة) من جديد للإصابة ، أثناء مباراة فريقي نادي أهلي تعز ضد فريق وحدة صنعاء .. أما أفضل لاعبي زمان بالنسبة لي فهم : أحمد عمر ، عبده اسماعيل ، يحيى فارع ، أبوبكر عوض ، وغيرهم ، أما أحسن مباراتين لعبتهما في ملعب الحبيشي فكانت بين فريقي شباب التواهي ضد الحسيني ، وفريقي الثاني (أهلي تعز) ضد فريق نادي شعب صنعاء على ملعب الظرافي".
* وحول متطلبات تطور الكرة اليمنية .. ذكر المجيدي أنه لو أردنا تطور كرتنا فينبغي الاهتمام أولاً بالبنية التحتية للرياضة، وإقامة أكثر من مسابقة للفرق المتعددة، الأولى والثانية والناشئين .. والأهم من كل ذلك إسناد شئون الرياضة لأهلها ، وبالنسبة لكرة قدم اليوم يقول : "لا وجه للمقارنة، أو إظهار فروق جوهرية بين لاعب ما ، وكرة زمان وكرة اليوم ، لأن كل مرحلة لها وضعها وظروفها الخاصة ، فلاعب الأمس مقتنع بمعيشته ، فهو أحب الكرة وعشق الانتصارات ، وكان له هدف سعى لتحقيقه ، وهو الحصول على البطولة والنجومية معاً ، وتميزه بالروح الرياضية والأخلاق العالية، وكان له طموح في حياته الشخصية ولعب لمدة طويلة في الملاعب، أما لاعب اليوم فعلى العكس من كل ذلك فهدفه الرئيسي (مادي بحت) لأن ظروفه المعيشية صعبة جداً".
* الكابتن عبد المجيد ثابت من مواليد 1952م في مدينة المعلا بعدن ، وهو متزوج وأب لخمس بنات وولدين ، وحالياً هو متقاعد عن العمل ، الذي كان يشغله في البنك اليمني للإنشاء والتعمير كمدير للمنطقة .. وقد بدأ مشواره الكروي الذي دام 13 عاماً مع نادي الروضة في القلوعة بحكم قرب سكنه حينها ولكنه لعب له (فترة قصيرة) ثم انتقل إلى مدينة التواهي ، والتحق بفريق نادي شباب التواهي الشهير حينها، وكان من ضمن لاعبي الفريق الأول الممتاز على الرغم من أنه كان في سن الـ 17 عاماً فقط، ولموهبته الفذة لم يتدرج في صفوف الفئات العمرية الصغرى للنادي ، وكان له الشرف أن خاض أولى مبارياته ضد نادي الحسيني الرياضي في كريتر والتي فاز فيها فريق ناديه شباب التواهي الذي حصل معه على أكثر من بطولة في مجال الدوري العام ، وكذا بطولات الكؤوس كان آخرها بطولة كأس فلسطين .. وذلك خلال تواجده في عدن من بعد الاستقلال الوطني حتى عام 1978م ، وأثناء إجازته السنوية، شارك ضمن صفوف النادي الأهلي بتعز الذي حصل معه أيضاً على أكثر من بطولة دوري، وكذا بطولة أبطال المحافظات.
* لم يشارك المجيدي خارجياً سوى في بطولة واحدة أقيمت في الإسكندرية ، كانت على مستوى (كليات الجامعات العربية) التي استضافتها جمهورية مصر العربية في موسم 1974 - 1975م ، وكانت نتيجة المباراة حينها هزيمة كلية المجيدي بهدفين لصفر ، ولكن عندما دخل المجيدي أرضية الملعب ليشارك كبديل قلب النتيجة (رأساً على عقب) حيث سجل ثلاثة أهداف دفعة واحدة في مرمى كلية التجارة التابعة لجامعة الاسكندرية.
* يقول الكابتن القدير عبد المجيد ثابت محمد سعيد لـ "الأيام" : "في سن الخامسة من عمري تعرضت للغرغرينا ، واضطر الأطباء في المستشفى الأهلي بعدن حينها إلى بتر يدي اليسرى ، ولكن الله عز وجل عوضني بموهبة كروية اشتهرتُ من خلالها بتقديم أداء ومستوى رفيع، نال إعجاب كل من شاهدني في الملاعب منذ بداية مشواري إلى يوم اعتزالي اللعب على ملعب الشهيد الظرافي بصنعاء في العام 1978م ، والذي شهد توقفي عن اللعب نهائياً على إثر تعرض (يدي المبتورة) من جديد للإصابة ، أثناء مباراة فريقي نادي أهلي تعز ضد فريق وحدة صنعاء .. أما أفضل لاعبي زمان بالنسبة لي فهم : أحمد عمر ، عبده اسماعيل ، يحيى فارع ، أبوبكر عوض ، وغيرهم ، أما أحسن مباراتين لعبتهما في ملعب الحبيشي فكانت بين فريقي شباب التواهي ضد الحسيني ، وفريقي الثاني (أهلي تعز) ضد فريق نادي شعب صنعاء على ملعب الظرافي".
* وحول متطلبات تطور الكرة اليمنية .. ذكر المجيدي أنه لو أردنا تطور كرتنا فينبغي الاهتمام أولاً بالبنية التحتية للرياضة، وإقامة أكثر من مسابقة للفرق المتعددة، الأولى والثانية والناشئين .. والأهم من كل ذلك إسناد شئون الرياضة لأهلها ، وبالنسبة لكرة قدم اليوم يقول : "لا وجه للمقارنة، أو إظهار فروق جوهرية بين لاعب ما ، وكرة زمان وكرة اليوم ، لأن كل مرحلة لها وضعها وظروفها الخاصة ، فلاعب الأمس مقتنع بمعيشته ، فهو أحب الكرة وعشق الانتصارات ، وكان له هدف سعى لتحقيقه ، وهو الحصول على البطولة والنجومية معاً ، وتميزه بالروح الرياضية والأخلاق العالية، وكان له طموح في حياته الشخصية ولعب لمدة طويلة في الملاعب، أما لاعب اليوم فعلى العكس من كل ذلك فهدفه الرئيسي (مادي بحت) لأن ظروفه المعيشية صعبة جداً".
