خنادق الحوثي "قبور" لعناصره بالحديدة.. ونزيف بـ4 محافظات
تصوير جوي يظهر دك خندق حوثي تحت الأشجار بالحديدة
> حولت القوات اليمنية المشتركة خنادق ترابية شيدتها عناصر مليشيا الحوثي في الحديدة إلى مقابر للانقلابيين، فيما تواصلت المواجهات الشرسة بتعز والضالع وصعدة ومأرب.
ودفعت المليشيا الحوثية، المدعومة إيرانيا، بتعزيزات بشرية لتنفيذ عمليات هجومية ومحاولات تسلل عبر خنادق متقدمة على حدود مديريتي الجراحي وحيس، جنوبي محافظة الحديدة، غربي اليمن.
وتتخذ مليشيا الحوثي من حفر الخنادق بمثابة ملاجئ وتحصينات رئيسية في حرب العصابات التي تشنها في الحديدة الساحلية والمناطق غير الجبلية.
وقالت قوات المقاومة المشتركة، في بيان لها السبت، إن وحداتها المكلفة بالاستطلاع الحربي تمكنت من الرصد المسبق للمجاميع الحوثية المهاجمة إلى خنادق شيدها الانقلابيون في الجهة الشمالية الغربية لمدينة حيس.
وأوضح البيان، الذي وصل "العين الإخبارية" نسخة منه، أنها نجحت باستخدام المدفعية الثقيلة من التعامل ودك 3 خنادق مستحدثة وتحويلها إلى قبور لعناصر المليشيات الانقلابية وذلك رغم تمويه الحوثيين في هذه الانفاق الأرضية.
وأكدت المقاومة المشتركة "دفن نحو 8 عناصر من مليشيا الحوثي كانوا داخل الخنادق المستهدفة فيما سقط عدة جرحى".
نزيف حوثي في 4 محافظات
في الأثناء، قتل 5 عناصر من مليشيا الحوثي وأصيب آخرون خلال تصدي قوات المقاومة الجنوبية لهجوم عسكري استهدف مواقعها في مديرية قعطبة شمالي محافظة الضالع، جنوبي البلاد.
وطبقا لبيان لمحور الضالع العسكري فإن عملية هجومية لمليشيا الحوثي استهدفت مواقع "هجار" و"باب غلق" في مديرية قعطبة قبل أن تندلع معارك عنيفة ومباشرة بالسلاح الخفيف والمتوسط.
ولفت إلى أن المقاومة الجنوبية والمشتركة دكت مواقع تمركز المليشيات الحوثية ومصادر نيرانها ما أسفر عن سقوط 5 عناصر قتلى وعديد جرحى، فضلا عن خسائر في المعدات.
إلى جبهة آخرى، أحرز الجيش اليمني تقدما ميدانيا جديدا خلال هجوم على مواقع مليشيا الحوثي في ريف محافظة تعز الغربي (جنوب) وسط استمرار المعارك على أشدها.
وذكر الجيش اليمني، في بيان، أنه حرر تلة "الشيكي" وقرية "زبيدة" في مديرية مقبنة غربي المحافظة عقب معارك كبدت مليشيا الحوثي العديد من القتلى والجرحى.
في محافظة مأرب، تواصلت ضراوة المعارك في الجبهات الغربية مع اشتداد هجوم مليشيا الحوثي لأعلى ذروته القتالية، فيما تدخلت مقاتلات التحالف لكبح جماح الانقلابيين بسلسلة من الضربات الجوية.
وبحسب بيان الجيش اليمني، الذي وصل "العين الإخبارية" نسخة منه، فإن قواته ورجال القبائل خاضوا أعنف المعارك في جبهة "المشجح" إلى الجهة الغربية من مأرب.
وحاولت مليشيا الحوثي تغيير خطوط التماس في "المشجح" إلا أن الجيش اليمني ورجال القبائل نفذا ضربات موجعة أوقعت جميع تلك العناصر بين قتيل وجريح، طبقا لذات المصادر.
وأضاف أن "مدفعية الجيش الوطني دكت مرابض السلاح الثقيل للحوثي بالجبهة ذاتها، واستهدفت مواقع متفرقة للمليشيات وألحقت بها خسائر في الأرواح والعتاد".
وبالتزامن، دمّرت ضربات جوية للتحالف العربي آلية قتالية وتعزيزات بشرية ومادية كانت في طريقها إلى الخطوط المتقدمة للمليشيات الانقلابية.
كما استهدف بغارات أخرى تجمعات الانقلابيين في مواقع متفرقة، وبحسب البيان فقد أسفرت ضربات التحالف بقيادة السعودية عن سقوط عشرات القتلى وخسائر كبيرة في العتاد العسكري للمليشيات.
في ذات السياق، قالت مصادر عسكرية إن قتلى وجرحى سقطوا بصفوف مليشيات الحوثي الانقلابية في جبهة "الملاحيظ" في مديرية الظاهر في محافظة صعدة المعقل الأم للمتمردين.
واندلعت المعارك في الظاهر عقب هجوم قتالي للمليشيات الانقلابية قبل أن تتقهقر تجر أذيال الهزيمة تحت ضربات الجيش اليمني والتي دكت مواقعها في "كرسي الكلح" وشرقي الروقي" بالملاحيظ، وفقا للمصادر ذاتها.
لغم حوثي يخطف أبا وابنته
سقط أب يمني و2 من أطفاله قتلى وجرحى إثر انفجار لغم أرضي من مخلفات المليشيا الحوثية المدعومة من إيران، غربي محافظة تعز.
وقال بيان للقوات المشتركة بالساحل الغربي لليمن، إن لغما حوثيا انفجر بمواطن وأبنائه لدى عملهم في رعي الأغنام جوار مدرسة "الجعش" شرق مديرية "ذو باب" قرب مضيق باب المندب الدولي.
وأوضح البيان، الذي تلقت "العين الإخبارية" نسخة منه، أن "مجعلي إبراهيم" وطفلته "سعيدة" قتلا على الفور، فيما لايزال طفله "أديب" يصارع الموت إثر إصابته البليغة.
ويبذل أطباء في مستشفى "أطباء بلا حدود" بمديرية المخا الذي أسعف إليه الطفل جهودا مضنية في مسعى لإنقاذه من الموت، وفقا لذات المصدر.
وأزهقت ألغام مليشيا الحوثي والتي تزرعها كسلاح فتاك وأساسي في حربها الظالمة آلاف اليمنيين، إذ حولت البلد إلى أكبر حقل ألغام عالميا، وفق تقارير أممية ودولية.
ودفعت المليشيا الحوثية، المدعومة إيرانيا، بتعزيزات بشرية لتنفيذ عمليات هجومية ومحاولات تسلل عبر خنادق متقدمة على حدود مديريتي الجراحي وحيس، جنوبي محافظة الحديدة، غربي اليمن.
وتتخذ مليشيا الحوثي من حفر الخنادق بمثابة ملاجئ وتحصينات رئيسية في حرب العصابات التي تشنها في الحديدة الساحلية والمناطق غير الجبلية.
وقالت قوات المقاومة المشتركة، في بيان لها السبت، إن وحداتها المكلفة بالاستطلاع الحربي تمكنت من الرصد المسبق للمجاميع الحوثية المهاجمة إلى خنادق شيدها الانقلابيون في الجهة الشمالية الغربية لمدينة حيس.
وأوضح البيان، الذي وصل "العين الإخبارية" نسخة منه، أنها نجحت باستخدام المدفعية الثقيلة من التعامل ودك 3 خنادق مستحدثة وتحويلها إلى قبور لعناصر المليشيات الانقلابية وذلك رغم تمويه الحوثيين في هذه الانفاق الأرضية.
وأكدت المقاومة المشتركة "دفن نحو 8 عناصر من مليشيا الحوثي كانوا داخل الخنادق المستهدفة فيما سقط عدة جرحى".
كما كبدت القوات المشتركة المليشيات الحوثية خسائر بشرية ومادية في شارع صنعاء ومعسكر الدفاع الجوي شرقي مدينة الحديدة لدى محاولتها التقدم نحو المناطق المحررة.
في الأثناء، قتل 5 عناصر من مليشيا الحوثي وأصيب آخرون خلال تصدي قوات المقاومة الجنوبية لهجوم عسكري استهدف مواقعها في مديرية قعطبة شمالي محافظة الضالع، جنوبي البلاد.
وطبقا لبيان لمحور الضالع العسكري فإن عملية هجومية لمليشيا الحوثي استهدفت مواقع "هجار" و"باب غلق" في مديرية قعطبة قبل أن تندلع معارك عنيفة ومباشرة بالسلاح الخفيف والمتوسط.
ولفت إلى أن المقاومة الجنوبية والمشتركة دكت مواقع تمركز المليشيات الحوثية ومصادر نيرانها ما أسفر عن سقوط 5 عناصر قتلى وعديد جرحى، فضلا عن خسائر في المعدات.
إلى جبهة آخرى، أحرز الجيش اليمني تقدما ميدانيا جديدا خلال هجوم على مواقع مليشيا الحوثي في ريف محافظة تعز الغربي (جنوب) وسط استمرار المعارك على أشدها.
وذكر الجيش اليمني، في بيان، أنه حرر تلة "الشيكي" وقرية "زبيدة" في مديرية مقبنة غربي المحافظة عقب معارك كبدت مليشيا الحوثي العديد من القتلى والجرحى.
في محافظة مأرب، تواصلت ضراوة المعارك في الجبهات الغربية مع اشتداد هجوم مليشيا الحوثي لأعلى ذروته القتالية، فيما تدخلت مقاتلات التحالف لكبح جماح الانقلابيين بسلسلة من الضربات الجوية.
وبحسب بيان الجيش اليمني، الذي وصل "العين الإخبارية" نسخة منه، فإن قواته ورجال القبائل خاضوا أعنف المعارك في جبهة "المشجح" إلى الجهة الغربية من مأرب.
وحاولت مليشيا الحوثي تغيير خطوط التماس في "المشجح" إلا أن الجيش اليمني ورجال القبائل نفذا ضربات موجعة أوقعت جميع تلك العناصر بين قتيل وجريح، طبقا لذات المصادر.
وأضاف أن "مدفعية الجيش الوطني دكت مرابض السلاح الثقيل للحوثي بالجبهة ذاتها، واستهدفت مواقع متفرقة للمليشيات وألحقت بها خسائر في الأرواح والعتاد".
وبالتزامن، دمّرت ضربات جوية للتحالف العربي آلية قتالية وتعزيزات بشرية ومادية كانت في طريقها إلى الخطوط المتقدمة للمليشيات الانقلابية.
كما استهدف بغارات أخرى تجمعات الانقلابيين في مواقع متفرقة، وبحسب البيان فقد أسفرت ضربات التحالف بقيادة السعودية عن سقوط عشرات القتلى وخسائر كبيرة في العتاد العسكري للمليشيات.
في ذات السياق، قالت مصادر عسكرية إن قتلى وجرحى سقطوا بصفوف مليشيات الحوثي الانقلابية في جبهة "الملاحيظ" في مديرية الظاهر في محافظة صعدة المعقل الأم للمتمردين.
واندلعت المعارك في الظاهر عقب هجوم قتالي للمليشيات الانقلابية قبل أن تتقهقر تجر أذيال الهزيمة تحت ضربات الجيش اليمني والتي دكت مواقعها في "كرسي الكلح" وشرقي الروقي" بالملاحيظ، وفقا للمصادر ذاتها.
لغم حوثي يخطف أبا وابنته
سقط أب يمني و2 من أطفاله قتلى وجرحى إثر انفجار لغم أرضي من مخلفات المليشيا الحوثية المدعومة من إيران، غربي محافظة تعز.
وقال بيان للقوات المشتركة بالساحل الغربي لليمن، إن لغما حوثيا انفجر بمواطن وأبنائه لدى عملهم في رعي الأغنام جوار مدرسة "الجعش" شرق مديرية "ذو باب" قرب مضيق باب المندب الدولي.
وأوضح البيان، الذي تلقت "العين الإخبارية" نسخة منه، أن "مجعلي إبراهيم" وطفلته "سعيدة" قتلا على الفور، فيما لايزال طفله "أديب" يصارع الموت إثر إصابته البليغة.
ويبذل أطباء في مستشفى "أطباء بلا حدود" بمديرية المخا الذي أسعف إليه الطفل جهودا مضنية في مسعى لإنقاذه من الموت، وفقا لذات المصدر.
وأزهقت ألغام مليشيا الحوثي والتي تزرعها كسلاح فتاك وأساسي في حربها الظالمة آلاف اليمنيين، إذ حولت البلد إلى أكبر حقل ألغام عالميا، وفق تقارير أممية ودولية.
