يوم تاريخي.. عدن 18 ساعة بلا كهرباء و 4 ساعات تشغيل
عدن 18 ساعة بلا كهرباء و 4 ساعات تشغيل
> عدن «الأيام» خاص
> دخلت العاصمة عدن، أمس الاثنين السابع من رمضان، أسوأ وأطول ساعات انطفاء التيار الكهربائي، تزامنا مع ارتفاع درجات الحرارة مع بداية تحليق فصل الصيف هذه الأيام على أجواء المدينة.
وفيما تمتنع قيادة مؤسسة كهرباء عدن عن التصريح، ازدادت حدة الانطفاءات منذ حلول شهر الصوم تحديدا، وتفاقمت معها معاناة المواطنين، لا سيما المرضى المصابين بالقلب والسكري وكبار السن بعدن. وقال ناشطون إنهم اسعفوا بعض أقاربهم الذين يعانون الضغط مع ارتفاع درجات الحرارة إلى المستشفيات.
وبلغت ساعات الانقطاعات أمس 9 ساعات مقابل ساعتي تشغيل، أي ما يعادل 18 ساعة بلا كهرباء في اليوم. وتقول مؤسسة كهرباء عدن إن أسباب عجز التوليد ناتجة عن عدم تزويد المحطات بالوقود.
وضجت مواقع التواصل الاجتماعي بالآراء الساخطة إزاء الوضع المتردي لخدمة الكهرباء، وتجاهل وغياب الحكومة ومؤسسة الكهرباء، عما يعانيه أبناء هذه المدينة التي كانت أولى مدن المناطق المحررة من جماعة الانقلاب (الحوثيين).
وقال ناشطون إن وصول انقطاع الكهرباء عن عدن لـ 18 ساعة في يوم واحد جريمة لا تغفر وعلى المسؤولين محاسبة أنفسهم.
وفي وقت سابق أعلنت مؤسسة الكهرباء عن شحنة وقود قادمة لتموين خزاناتها، لكنها لم تحدد زمان وصولها، في ظلّ وضع مأساوي للغاية يعيشه المواطنون، مع تحذيرات متواصلة من الأرصاد الجوية بارتفاع درجات الحرارة في عدن والمناطق الساحلية.
وفيما تمتنع قيادة مؤسسة كهرباء عدن عن التصريح، ازدادت حدة الانطفاءات منذ حلول شهر الصوم تحديدا، وتفاقمت معها معاناة المواطنين، لا سيما المرضى المصابين بالقلب والسكري وكبار السن بعدن. وقال ناشطون إنهم اسعفوا بعض أقاربهم الذين يعانون الضغط مع ارتفاع درجات الحرارة إلى المستشفيات.
وبلغت ساعات الانقطاعات أمس 9 ساعات مقابل ساعتي تشغيل، أي ما يعادل 18 ساعة بلا كهرباء في اليوم. وتقول مؤسسة كهرباء عدن إن أسباب عجز التوليد ناتجة عن عدم تزويد المحطات بالوقود.
وضجت مواقع التواصل الاجتماعي بالآراء الساخطة إزاء الوضع المتردي لخدمة الكهرباء، وتجاهل وغياب الحكومة ومؤسسة الكهرباء، عما يعانيه أبناء هذه المدينة التي كانت أولى مدن المناطق المحررة من جماعة الانقلاب (الحوثيين).
وقال ناشطون إن وصول انقطاع الكهرباء عن عدن لـ 18 ساعة في يوم واحد جريمة لا تغفر وعلى المسؤولين محاسبة أنفسهم.
وفي وقت سابق أعلنت مؤسسة الكهرباء عن شحنة وقود قادمة لتموين خزاناتها، لكنها لم تحدد زمان وصولها، في ظلّ وضع مأساوي للغاية يعيشه المواطنون، مع تحذيرات متواصلة من الأرصاد الجوية بارتفاع درجات الحرارة في عدن والمناطق الساحلية.
