إذاعة عدن نجوم الأثير

> ربما جراء انقطاع الكهرباء عاد البعض إلى الإعلام عبر الأثير فوجدوا في إذاعة عدن ما يريدون كواحد من هؤلاء لأزمني جهاز الإذاعة الصغير منذ مطلع شهر رمضان، فكانت علاقتي الحميمية ببرامجها الشيقة التي يقدمها ويشرف عليها زملاء إعلاميون رائعون، لا شك استعانت إذاعة عدن بالخبرات التي كان لها حضور سابق في هذا العمل الإبداعي، وهو ما منح البرامج المقدمة زخماً وقبولاً واسعاً يذكرنا بالزمن الجميل بما تقدم من فقرات غنائية رائعة وأخرى موسيقية تدل على ذوق القائمين عليها. لست أول من يتحدث عن المستوى المهني والإبداعي للزملاء في إذاعة عدن، فهي تحظى بمتابعات واسعة وثناء لا حدود له من منظور ما تقدم من برامج أدبية ودينية وعلمية واجتماعية هادفة، ناهيك عن مستويات الأصوات الإذاعية التي تجذب المشاهدين ببلاغة الإعلاميين الشباب الذين لا شك يمتلكون ناحية الإبداع.

آملين أن يتم الاهتمام بهذه الوسيلة الإعلامية لما لها من تأثير وقدرة على الوصول إلى كافة مناطق الجنوب، ناهيك عن مزايا الإعلام عبر الأثير في تثبيت المعلومات لدى المتابع في حين أنها من الوسائل الإعلامية الممكنة في مثل أحوالنا. إذاعة عدن تميزت خلال فترة زمنية قصيرة ربما من منظور استضاءتها من أرشيفها السابق وما تبقى منه، حتى أنها باتت من خلال ما تقدم تلامس وجداننا بحكم اهتماماتها بموروثنا الفني الغنائي، ناهيك عن استضافتها للعديد من الفنانين والشعراء والمبدعين عموماً.

بحقٍ لقد أوقظ الزملاء في الإذاعة أشجان وأحلام الماضي بكل ما فيه من تجليات إبداعية رائعة أنها تمزج بين الماضي والحاضر بصورة خيالية مدهشة، وهو ما أعطى برامجها شغفاً وقبولاً واسع النطاق، فهنيئاً للزملاء بنجاحهم هذا.

> أخبار متعلقة

تعليقات فيسبوك

Back to top button
زر الذهاب إلى الأعلى