​محمد مخشف ثمرة انطلاق من قاعدة العملاقين لقمان وباشراحيل

> عصر الأحد الحزين 2 مايو 2021 الموافق 20 رمضان 1442هـ عمت أرجاء عدن موجة حزن عارمة، إثر إعلان وفاة القامة الإعلامية الكبيرة محمد عبدالله مخشف في بيته بمديرية المنصورة - محافظة عدن.
وتقاطر الأقارب والأصدقاء والمحبون صوب مسجد أبي بكر الصديق بحي ريمي بالمنصورة؛ لأداء صلاة الفجر وقراءة الفاتحة على روح حبيبنا مخشف "أبو ريام" وانطلاق موكب المشيعين لجنازته إلى حي الممدارة؛ لمواراة جثمانه الطاهر ثرى مقبرتها.

كان الحضور كمًا وكيفًا، وكان الحزن مرسوما على العيون والقلوب والأنفاس للمحبين والمشيعين لجنازة حبيبنا أبي ريام مخشف، الذين قطعوا المسافات المتفاوتة في وقت استثنائي وظروف طبيعية قاسية، وكل ذلك حبا في هذا الرجل الاستثنائي الذي سميته "القديس محمد مخشف" لأنه دعا كل أولاده إلى فطور الأحد، وبعد حضورهم قام بإعطاء كل واحد منهم إكرامية الوالدين المحبين لهم، وأخذ كرسيه للراحة خارج الباب، وبعد دقائق فاضت روحة الطاهرة إلى بارئها.

وداعا أيها العملاق الذي اكتسب عملقته من السنوات الأولى لانطلاقته من قاعدة العملاقين محمد علي لقمان ومحمد علي باشراحيل، عليهما وعليه رحمات ومغفرات خالقهم العلي القدير.
أبا ريام، سينصفك التاريخ وأقلام الشرفاء بأنك تميزت بسمو الانطلاق بدءا من لقمان وباشراحيل، ومرورا بوكالة رويترز للأنباء، وانتهاء بالمواقف السامية في كتاباتك. ويكفيك فخرا أنك عشت 73 عاما ولم تطأطئ رأسك ولم تدنس قلمك.
إن القلب ليحزن، وإن الروح لتتمزق، وهما يودعانك وأنت في طريقك إلى الفردوس الأعلى، وهنيئا طيب إقامتك هناك.

> أخبار متعلقة

تعليقات فيسبوك

Back to top button
زر الذهاب إلى الأعلى