تسعيرة عشوائية وإغلاق ملاحم يضر المواطنين بعدن

> عدن «الأيام» عبد ربه اليزيدي:

> وصف عدد من ملاك الملاحم بعدن قرار تسعيرة الـ7 آلاف ريال للكيلو جرام من اللحم البلدي بالعشوائي وغير المدروس، مطالبين محافظ عدن أحمد حامد لملس، بسرعة إعادة النظر في التسعيرة الحالية، ووضع سعر يتناسب مع معدل العرض والطلب.
وأغلقت السلطات المحلية في الشيخ عثمان والبريقة وصيرة والتواهي بالعاصمة عدن عددا من الملاحم، التي لم تلتزم بالتسعيرة المحددة من مؤسسة المسالخ وأسواق اللحوم في 6 مايو الجاري، بالتنسيق مع مكتب التجارة والصناعة عدن، وبتوجيهات محافظ عدن.

وقال أحد مالكي عدة ملاحم في مديرية المنصورة (ق. ع. ص) إن سعر 7 آلاف ريال لكجم اللحم البلدي لا يغطي تكاليف أجرة نقلها من مسافات بِعاد، فضلا على إيجار المَحالّ المرتفع بالعملة الأجنبية، إضافة لأجرة العمال والمصاريف الجانبية.
وشكا مواطنون يعتمدون على تربية وبيع الأغنام، وهم بالكاد يوفرون لقمة عيشهم في موسمي العيدين، من استغلال تجار المواشي لقرار مؤسسة المسالخ، من خلال بخسهم فيما يملكون من ماشية، بحجة أن الأسعار قد تم تحديدها من قِبل الدولة.

وأشار راعي الأغنام أحمد هادي مثنى، وهو من سكان الحبيلين، إلى أن السلالة البلدي من الأغنام تنتج لحما قليلا في الأساس، وتتطلب فترة طويلة من العناية والاهتمام، وأسعار الأعلاف مكلفة للغاية، إضافة إلى صعوبة جلب المياه، والأمراض الموسمية التي تفتك بالماشية في ظل غياب وزارة الزراعة.
وطالب أحمد مثنى وزارة الزراعة بتوفير الدعم من أعلاف ومصادر مياه وعناية بيطرية، حتى يتسنى للراعي زيادة إنتاجه وتغطية احتياجات السوق من اللحم البلدي.

وخلال أيام العيد، أُغلقت ملاحم مخالفة في مديريتي الشيخ عثمان والبريقة، وقد أضطر سكان المديريتين للاحتشاد والتزاحم في ملاحم المنصورة، التي لم تُغلق واستمرت على السعر القديم 10 آلاف ريال، هذا ما يثبت أن القرار لم يثمر، وزاد من معاناة عشاق اللحمة. وبدورهم، عبر المواطنون عن عدم ارتياحهم من هذا القرار غير المدروس.

> أخبار متعلقة

تعليقات فيسبوك

Back to top button
زر الذهاب إلى الأعلى