موقع أمريكي: شحنات الأسلحة والمخدرات لليمن تؤكد تصميم إيران على دعم العنف

> «الأيام» غرفة الأخبار

> نشر موقع المشارق الأمريكي الذي يتبع القيادة المركزية الأميركية في الشرق الأوسط، أمس الأربعاء تقريرا يركّز على التطورات التي تسعى إلى الحد من الأنشطة الإرهابية، ودعم الإرهاب في المنطقة وحول تعزيز الأمن في محافظة المهرة اليمنية، بعد إحباط عمليات لتهريب المخدرات والأسلحة.

ونقل الموقع عن مدير مركز أبعاد للدراسات، عبد السلام محمد، قوله إن "شحنات الأسلحة والمخدرات المتجهة لليمن، تؤكد بشكل قطعي على تصميم إيران على دعم العنف والحرب في اليمن".

وأضاف أن التدخل يحدث "بدرجة كبيرة يصعب معها تصور تنفيذ أي مبادرة للسلام".

وأشار محمد إلى أن مبادرات الحل السلمي للحرب"لن تجد لها مكانًا، ما دامت إيران تعمل على استمرار تدفق السلاح والمخدرات، الأمر الذي يؤجج الحرب فقط".

وأوضح أن أذرع إيران عبر المنطقة، مثل حزب الله اللبناني والحوثيين (أنصار الله) في اليمن، "تعمل على تهريب السلاح والمخدرات كجزء من نشاطها".

وانخرطت ميليشيا الحوثي في عمليات الاتجار بالمخدرات لتمويل أنشطتها، لكن مقاتليها يتعاطون أيضًا المواد المخدرة، لتعزيز أدائهم في ساحة المعارك.

وأشار إلى أن الحد من عمليات تهريب الأسلحة والمخدرات إلى اليمن يتطلب "جهدًا جديًا من قبل المجتمع الدولي والدول الكبرى، التي تتمتع بالقدرة على متابعة ومراقبة ممرات التجارة في البحر وقبالة السواحل اليمنية".

بدوره، قال مدير عام الدراسات والبحوث في وزارة حقوق الإنسان، وليد الأبارة، إن عملية الضبط في المهرة "تؤكد تورط إيران واستمرارها بدورها التخريبي في اليمن ودول المنطقة".

وأضاف أن عمليات تهريب الأسلحة والمخدرات من إيران للحوثيين في اليمن، هي "نتاج لشبكات التهريب، التي هندستها إيران منذ القرن الماضي".

وأوضح أن تلك الشبكات تعمل عبر البحر والبر، باستخدام الأراضي في المهرة وحولها "كمنطقة لتنفيذ أنشطة التهريب للأسلحة والمخدرات".

وأكد أنه على الرغم من تكثيف التواجد الأمني الدولي في البحر الأحمر، فإن هذه الشبكات لا تزال فعالة ونشطة، بحسب ما أكده فريق الخبراء البارزين، التابع للأمم المتحدة في تقاريره للأعوام 2017 و2018 و2019.

وأشار إلى أن هذه الشبكات قد مكنت الحوثيين من امتلاك "تقنية الطائرات المسيرة والصواريخ البالستية، التي يستخدمونها، لاستهداف اليمن ودول الجوار، والمصالح الاقتصادية العالمية".

> أخبار متعلقة

تعليقات فيسبوك

Back to top button
زر الذهاب إلى الأعلى