غياب السلطة المحلية يولد فوضى عارمة بأسواق زنجبار

> زنجبار «الأيام» خاص:

> تعاني شوارع مدينة زنجبار بأبين، من ازدحام مروري خانق، بسبب الباعة المتجولين الذين يفترشون شوارع المدينة، فيما يفترش جل باعة الخضار والفواكه والأسماك الشارع المؤدي لسوق الخضار والفواكه، وسوق الأسماك، بينما السوق المُعَد لذلك خاويًا على عروشه، ماعدا نزر يسير من الباعة ليسببوا بذلك ازدحامًا خانقًا. أين السلطة المحلية في زنجبار في مثل هكذا فوضى وعبث، أم تتسابق لاستلام الإيرادات وتنفذ بجلدها.

قال الشخصية الاجتماعية الشيخ خالد إبراهيم في حديثه لـ "الأيام"، أمس السبت، إن العشوائية زادت، وعدم الانضباط والنظام في ظل غياب السلطة المحلية بمديرية زنجبار، الذي لم تقم بمهامها كما ينبغي، وكأن الأمر لا يعنيها، نريد عملًا ونظامًا وقانونًا على الكل من خلال إدخال الباعة المتجولين إلى الأماكن المحددة لهم، بعد أن بنت الدولة لهم أسواقًا للخضار والفواكه والأسماك، وللأسف الشديد تركوها خاوية على عروشها وافترشوا الشوارع دون حسيب أو رقيب.

مشيرًا إلى أن البعض يتعمد إلى أن تتحول مدينة زنجبار إلى قرية، من خلال العشوائيات المنتشرة هذه الأيام دون تخطيط حضاري أو إشرافي من قبل مكتب عقارات الدولة، حيث نشاهد بعض المهندسين يقومون بعمل مخططات هندسية بالبناء في المدينة بطرق عشوائية تهدف إلى تشويه المدينة وتحويلها إلى قرية.
وناشد في ختام تصريحه محافظ أبين أبوبكر حسين سالم بوقف مثل هكذا عبث يطال مدينة زنجبار، وإلزام السلطة المحلية بالمديرية، برئاسة المدير العام م. سالم عكف، والأجهزة الأمنية بوضع حدٍّ للعمل العشوائي، وإدخال الباعة المتجولين الذين يفترشون الأرض إلى الأماكن المحددة لهم بعد أن تركوها خاوية.

> أخبار متعلقة

تعليقات فيسبوك

Back to top button
زر الذهاب إلى الأعلى