صحيفة عمانية: توافق إقليمي ودولي لإنهاء حرب اليمن وبدء حوار مباشر

> «الأيام» غرفة الأخبار:

> أكدت صحيفة عمان الحكومية المقربة من المكتب السلطاني أن انفراجة قريبة تلوح في أفق الحرب في اليمن بعد يوم من وصول وفد عماني رفيع إلى صنعاء برفقة الوفد المفاوض لجماعة الحوثي أمس الأول السبت.
وقالت الصحيفة الرسمية الأولى في البلاد، في مقالة افتتاحية في عدد أمس، إن ثمة إجماعاً دولياً على وجوب وقف الحرب في اليمن، التي تسببت بأسوأ أزمة إنسانية في العصر الحديث امتدت حوالي إلى سبع سنوات، مشيرةً إلى أن ثمة تأكيدات على قرب موعد التوافق على إيقاف الحرب.

وكتبت الصحيفة قائلة: "وترى السلطنة أن هذا هو أفضل توقيت يمكن أن تذهب فيه أطراف النزاع إلى وقف الحرب والدخول في حوار من أجل الوصول إلى تفاهمات تقرب وجهات النظر يكون هدفها الأساسي مستقبل اليمن وشعبه. فالأطراف الدولية جميعها تقريباً تدعم هذا التوجه، بل إنها ترى وجوب وقف الحرب، الآن، وأطراف النزاع وحدها، أيضاً، وصلت إلى حقيقة أن على هذه الحرب العبثية أن تتوقف".

وأشارت إلى أن الحرب في اليمن تحظى هذه الأيام بزخم دبلوماسي إقليمي وعالمي ساهم في تسليط الضوء كثيفاً على القضية اليمنية وتطوراتها ومسارات الحل فيها، مؤكدة "أنه مارس ضغطاً كبيراً على الكثير من الدول المنخرطة في أزمة الحرب المشتعلة منذ عام 2014، ما يفهم أن هناك توافقاً إقليمياً ودولياً مفاده أن إنهاء الحرب الدائرة في اليمن يأتي ضمن حزمة المتغيرات التي ستشهدها المنطقة خلال الأشهر القادمة".

وقالت الصحيفة إن "لمّا كانت السلطنة طرف سلام مؤثراً في الأحداث منذ بدايتها، فإنها تشهد هذه الأيام حراكاً دبلوماسياً داعماً ضمن الحراك الدولي من أجل إنهاء الحرب في اليمن، وبناء مساحة للحوار المباشر بين الأطراف المتقاتلة، وإفساح الطريق لوصول المساعدات الإنسانية العاجلة إلى أكثر من 80 % من الشعب اليمني الذي أصبح لا يملك الحد الأدنى من متطلبات الحياة بدون تلك المساعدات".

وعرجت افتتاحية الصحيفة إلى مباحثات وزير الخارجية اليمني بن مبارك مع كبار المسؤولين العمانيين، والتي جاءت بعد مباحثات دولية وإقليمية منها بين وزير الخارجية العماني، ونظيره الأمريكي، ومبعوث واشنطن، وقبله المبعوث الأممي مارتن جريفيثس جلها تركزت -سواء المعلن منها أو الأخرى البعيدة عن الإعلام- "على ضرورة وقف الحرب ودعم بدء حوار مباشر ومفتوح بين جميع الأطراف".

وأكدت الصحيفة العمانية أن الأيام القادمة حبلى بالكثير من التفاصيل التي يمكن أن تنهي معاناة الشعب اليمني الذي كان ضحية لصراعات إقليمية، وعلى العالم أن يتحمل مسؤوليته الإنسانية من أجل تخفيف العبء الإنساني على جميع اليمنيين.

> أخبار متعلقة

تعليقات فيسبوك

Back to top button
زر الذهاب إلى الأعلى