الزبيدي: الدخلاء على أبين عليهم الخروج للدفاع عن أرضهم المنتهكة من الحوثيين

> عدن «الأيام» خاص:

> أكد رئيس المجلس الانتقالي الجنوبي اللواء عيدروس الزبيدي أن محافظة أبين تُمثل أهمية إستراتيجية في خارطة الجنوب، معتبراً أن لها خصوصيتها وثقلها السياسي، ودورها النضالي والتاريخي، وبوابة النصر.
وهاجم الزبيدي في لقاء واسع أمس الأحد بمقر المجلس في عدن مع قيادات ووجهاء وأعيان المحافظة من سماهم الدخلاء قائلاً إن "أبناء أبين يجسدون معاني الوفاء، وروح التضحية من أجل وطنهم وسيادته، ويرفضون الأعمال الدخيلة على محافظتهم، والممولة من جهات خارجية للنيل من تاريخهم النضالي ووطنهم".

وتابع القول "إن من جاؤوا من خارج محافظة أبين الأجدر لهم الذهاب للدفاع عن أرضهم التي تنتهكها مليشيات الحوثي". في إشارة إلى قوات من أبناء المحافظات الشمالية تتبع الشرعية قدمت من مأرب إلى أبين، وتتمركز حالياً في شبوة.
وجدد الزبيدي التحذير من قوى نافذة وأطراف سياسية تحاول إذكاء الفوضى في أبين، وقال "إن المجلس الانتقالي لن يسكت عما تمارسه قوى الإرهاب بحق أبناء محافظة أبين، وأن صبر قيادة المجلس لن يطول".

كما ثمن الدور البطولي لأبناء أبين وتضحياتهم الجسام في الدفاع عن الوطن الجنوبي ومحاربة التنظيمات الإرهابية، وحث على أهمية التصالح والتسامح بين أبناء الجنوب عامة، باعتبارها ركيزة أساسية من ركائز النصر الجنوبي، لافتاً إلى أن الجنوب جامع لكل أبنائه وبكل أبنائه.
كما تطرق الزبيدي إلى أهمية اتفاق الرياض الذي وصفه بالمخرج الآمن للجميع، والموحد لكافة الجهود لمحاربة مليشيات الحوثي، المدعومة إيرانياً، حد قوله.

وفي اللقاء تحدث عضو هيئة رئاسة المجلس الانتقالي الجنوبي، العميد علي الشيبة عن جملة من الصعوبات التي تعاني منها أبين، مشيراً إلى الظروف المعقدة التي تشهدها المحافظة في الوقت الراهن.
وأكد أن "قيادة المجلس تعمل جاهدة لحلحلة الإشكاليات في المحافظة، وإن حدث أي تقصير فهو خارج عن الإرادة".

وقال إن "على جميع أبناء أبين التعاون مع المجلس، والعمل على تعزيز لحمة الصف، والاصطفاف خلف القيادة السياسية الجنوبية ممثلة بالرئيس الزُبيدي للحفاظ على المكتسبات الأمنية والعسكرية".
وأكد الشيبة أن "أبين هي من الجنوب وإلى الجنوب، ولن تغرد خارج الإجماع الجنوبي مهما حاول الواهمون رسم صورة مغلوطة عن أبناء أبين وتاريخهم البطولي الناصع".

وحسب ما نشره موقع المجلس الانتقالي، عبر الحاضرون من قيادات ووجهاء وأعيان محافظة أبين عن شكرهم وتقديرهم للزُبيدي على هذا اللقاء المُثمر، مثمنين الجهود التي يبذلها على طريق تحقيق هدف أبناء الجنوب المتمثل في استعادة دولة الجنوب الفيدرالية كاملة السيادة على حدود ما قبل 21 مايو 1990م.
وتطرقوا إلى جملة من المواضيع، على رأسها خطر عودة الجماعات الإرهابية إلى المحافظة، وكيفية توحيد الجهود لتطهير أبين من الإرهاب.
وأشاروا، في الختام، إلى أهمية معالجة قضايا الثأر في أبين، مؤكدين الحفاظ على الثوابت السياسية والعسكرية والأمنية الجنوبية، وما تحقق من انتصارات جنوبية كبيرة.

> أخبار متعلقة

تعليقات فيسبوك

Back to top button
زر الذهاب إلى الأعلى