أيام كانت جميلة.. ناصر مشبح

> هي قصيدة ملحنة جيء بها من حضرموت الداخل (سيئون)، من كلمات الشاعر والفنان الراحل سعيد مبارك مرزوق، من أهالي مدينة سيئون بحضرموت الداخل. وكما أفادنا الأمير العبدلي أن هذه القصيدة اشتهرت قبل وفاة القمندان. وسعيد مبارك مرزوق هو شاعر وملحن من مواليد سيئون ولد عام 1911م، وتوفي عام 1981م. مطلعها يقول:

عدد طشوش المخيلة

سلام لأرض الدول

وقدم الشاعر الفيلسوف الراحل صالح فقيه (عراض عليها) بقصيدة مطلعها:

مولى العيون الكحيلة أجل أحبه أجل

اطلعت عليها من خلال ديوان صالح فقيه، وكتبت عليها عراض ومطلع العراض هو:

أيام كانت جميلة

فيها الصفاء والأمل

أيام كانت جميلة

كلمات/ ناصر مشبح

ألحان الفنان الراحل سعيد مبارك مرزوق الحضرمي:

أيام كانت جميلة فيها الصفاء والأمل

والعيف محد يجيله إلا المسفل والعويل

وكل من هوه عطيلة

عايش على غيه عطيل

زمان أهل الفضيلة وأهل القيم والمثل

والناس تفخر بجيله

ذاك الزمان الجميل

زمان حيا رعيله

رجال هم ذاك الرعيل

شباب حوطة فضيلة

طيروا منها السفل

عفاش حوثي رذيلة

وفي العند جواس ثابت يكيل

وجاك الصبيحي بخيله

فوق المنيف يشعلها شعيل

واليوم حيلة بحيلة هم كثر أصحاب الحيل

والصدق مهدود حيلة في ذا الزمان الهزيل

نفر هبشة عويلة

هم الحماة بالصميل

وجاك كم من خضيلة

ماسك بيده الأسل

حاكم لحوطة فضيلة

صبرًا سياتي هذه الرحيل

ومن حكم بالظلم ويله حتمًا سيلاقي الوبيل

شباب يله ياعيله مانبا شي تقاعس أو كسل

جنوبكم ذا دولة جليلة. ذا قده معروف من سابق دويل

ماهيه شي دولة قبيلة ذي دوله نظام للشعب الأصيل

ذا محسوب ليلة بليلة والحساب عند العول

والدجى مهما طال ليله لابد له من رحيل

وتعود أرضي الجميلة من مغتصب عابث دخيل

والكل يشفي غليله

وتشرق لنا شمس الأمل

فوق أشجار الخميلة ويندحر كل متزندق عميل

من أرضنا الحرة الأصيلة وتسعد الأجيال جيلًا فجيل.

> أخبار متعلقة

تعليقات فيسبوك

Back to top button
زر الذهاب إلى الأعلى