الصحفي القدير عبد الرحمن خبارة

> عبد الرحمن خبارة علم من أعلام النضال الوطني التقدمي، صحفي مخضرم.
درس الابتدائية في منطقته مودية، والمتوسطة في زنجبار، والثانوية في كلية عدن.

في التعريف الذي تضمنه غلاف كتابه المهم (نشؤ وتطور الصحافة في عدن ١٩٣٧_١٩٦٧).
يذكر خبارة نيله شهادة الدبلوم من مركز تدريب المعلمين، وحصل على الماجستير من جامعة موسكو الحكومية " لومونوسف ".

عمل في التعليم، ورأس المجلس الأعلى للإعلام الزراعي، ومدير معهد الإعلام في عدن.
انتخب أمينًا عامًا لشبيبة السلفي بعد استشهاد عبد الله عبد المجيد السلفي، وكان عضوًا في اللجنة التنفيذية للاتحاد الشعبي الديمقراطي، وعضوًا في مجلس الشعب الأعلى التأسيسي، وعضو الأمانة العامة لمنظمة الصحفيين الديمقراطيين، وممثلًا لليمن الجنوبية في اللجنة التنفيذية لاتحاد الصحفيين العالميين.

حاصل على الريشة الذهبية من اتحاد الصحفيين الألمان. وحاصل على العديد من الميداليات والأوسمة.
كتب في صحف عديدة يمنية وعربية، وعمل مراسلًا صحفيًا لعدة صحف ووكالات عربية.

كان له عمود صحفي كل أربعاء في صحيفة "الأيام" المستقلة الصادرة في عدن ١٩٥٨.
أرخ الصحفي القدير للصحافة العدنية، وللمدينة في تاريخها المعاصر، وللصحافة من ٤٠ إلى ١٩٥٥ في القسم الأول من الكتاب، وفيه تناول نشأة وتطور الصحافة، وقانون المطبوعات، والمطابع المشهورة في الأربعينات والخمسينات في عدن.

أما الفصل السابع فمكرس للأسلوب، والإخراج الصحفي في صحف المرحلة الأولى.
والثامن مكرس لقضية المرأة في صحف الأربعينات والخمسينات ويكرس القسم الثاني للصحف في عدن ٥٦-١٩٦٧.

يدرس فيه العمل المطلبي والسياسي، ونماذج من المرحلة الثانية، ونتائج الحرب الأهلية، ويدرس في الملاحق نماذج للكتابات النثرية والفنية، وببليوغرافيا لأبرز الكتاب، ودليل الصحافة العدنية خلال مائة عام ١٨٨٧_١٩٨٧ وتحديد المراجع والمصادر.

عرفت الأستاذ عبدالرحمن خبارة منتصف العام ١٩٦٨، فقد وصل وفد منظمة شبيبة السلفي- التي كان حينها أمينها العام- إلى الحديدة، وكنت في استقبالهم إلى جانب الأستاذ عبدالله الصيقل، كان خبارة نجمًا في النشاط السياسي كقيادي في الاتحاد الشعبي الديمقراطي، يكتب في الصحافة العدنية. وعموده الشهير في "الأيام" ظل ارتباطه بـ "الأيام" في صدورها الثاني في صنعاء، وخبارة من القامات الثقافية والسياسية والصحفية المرموقة توفي يرحمه الله في العام ٢٠١١.

> أخبار متعلقة

تعليقات فيسبوك

Back to top button
زر الذهاب إلى الأعلى