لقور: جريمة أبين نتيجة لتعيين إرهابيين في مناصب أمنية

> "الأيام" غرفة الأخبار:

>
  • مسهور:الفتوى التكفيرية للوبي اليمني لاتزال تقتل الجنوبيين
  • استنكرا استهداف عسكريين جنوبيين بحادثة تفجير إرهابي
استنكر المحلل السياسي والباحث الأكاديمي، د. حسين لقور بن عيدان، حادث التفجير الإرهابي الذي وقع، أمس، في مدينة زنجبار بأبين، واستهدف عربة تقل عسكريين تابعين للواء الثالث دعم وإسناد، وقال: "جريمة أبين يتحملها الرئيس هادي ونائبه علي محسن، ووزير الداخلية (الإخونجي)، إبراهيم حيدان".
وفي تغريدة نشرها أمس على صفحته بموقع (تويتر)، أضاف د. لقور: "عندما يتم تعيين قيادات القاعدة في مناصب أمنية، من قبل وزير الداخلية، من الطبيعي جداً أن تتحرك عناصرها بكل أريحية من سيئون ومأرب إلى شبوة، ومن ثم إلى أبين، دون أن يتم اعتراضها من قبل قوات الشرعية التي أصبحت جزءاً منها".

ومضى قائلاً: "أفهم حقد الحوثة على الجنوب ومقاومته وقواته المسلحة، فهم لم يذوقوا ذل الهزيمة إلا على يد هذه المقاومة بالأمس وقوات الجنوب اليوم"، وتابع: "أما بقايا تحالف 94م فخصومتهم مفهومة، حيث لا مستقبل لهم بعد أن انكشفت حقيقة فشلهم وعجزهم عن تسجيل أي إنجاز في عملهم العام عدا فسادهم".
إلى ذلك، وحول حادث التفجير الإرهابي في أبين، نشر المحلل السياسي، والكاتب الصحافي، هاني مسهور، تغريدة على صفحته بموقع (تويتر) قال فيها: "عملية انتحارية إرهابية يتجاهلها (عمداً) الإعلام العربي، لا لشيء، إلا لسيطرة اللوبي اليمني الذي يرى الجنوبي ملحداً كافراً يستحق الموت".

وأضاف: "طالما فتوى التكفير حية، فلن تنعدم مسببات قتل الجنوبيين، واليمني لن يعجز في استدعاء مسببات الجريمة، وهذه أحدثها (المدعوم إماراتياً)".
وخاطب مسهور، في تغريدته، نشطاء المنظمات المعنية بالدفاع عن حقوق الإنسان، ومختلف وسائل الإعلام، بقوله: "الإرهاب واحد بعدن، أو باريس، أو نيويورك، والمطلوب إنصاف الإنسان وكفى".

> أخبار متعلقة

تعليقات فيسبوك

Back to top button
زر الذهاب إلى الأعلى