بلجيكا تلتقي روسيا ولقاء متقارب بين سويسرا وويلز
> بطرسبورج «الأيام» متابعات:
> بعدما تأهلت إلى النهائيات بسجل خارق في التصفيات، مع عشرة انتصارات كاملة و40 هدفًا مقابل 3 فقط في شباكها، تجدّد بلجيكا الموعد مع روسيا عندما تلتقي بها اليوم السبت، في مستهل مشوارها في كأس أوروبا، حيث يسعى «الشياطين الحمر» إلى تأكيد مكانتهم بين الكبار.
وتعد بلجيكا من المنتخبات القادرة على لعب دور «الحصان الأسود» في البطولة على غرار سويسرا التي تلعب مع ويلز اليوم أيضًا، والدنمارك التي تواجه فنلندا.
بالنسبة لبلجيكا، يمني رجال المدرب الإسباني روبرتو مارتينيز النفس بالبناء على النتيجة الرائعة التي حققوها في مونديال روسيا 2018، حين قادوا المنتخب إلى أفضل نتيجة له في كأس العالم بنيلهم المركز الثالث.
وشاءت الصدف أن يقع المنتخب البلجيكي في المجموعة الثانية إلى جانب نظيره الروسي الذي تواجه معه أيضًا في تصفيات البطولة القارية الحالية وفاز عليه ذهابًا 3-1 وإيابًا 4-1.
وكان فوز الإياب الذي تحقق في 2019 على نفس الملعب الذي يحتضن اليوم في سان بطرسبورج مواجهة الفريقين في الجولة الأولى من منافسات هذه المجموعة التي تشهد في اليوم ذاته مباراة بين الدنمارك والوافدة الجديدة فنلندا في كوبنهاجن.
ويدخل «الشياطين الحمر» البطولة القارية الموزعة مبارياتها على 11 مدينة أوروبية احتفالًا بالذكرى الستين لانطلاقها، والمؤجلة من صيف 2020، بسبب فيروس كورونا، على خلفية هزيمة وحيدة في آخر 23 مباراة على الصعيدين الرسمي والودي، وكانت أمام إنجلترا 1-2 في نوفمبر الماضي في دوري الأمم الأوروبية.
لكن رجال مارتينيز يستهلون البطولة وسط شكوك تحيط بالوضع البدني لبعض اللاعبين، لاسيما النجم كيفن دي بروين، الذي أصيب خلال نهائي دوري أبطال أوروبا، الذي خسره فريقه مانشستر سيتي أمام مواطنه تشيلسي، بعدما تعرّض لكسر مزدوج في الوجه، سيجبره على المشاركة بقناع، هذا إذا تعافى في الوقت المناسب.
والنجم الآخر هو إدين هازار الذي عاش موسمين كارثيين مع ريال مدريد الإسباني، نظرًا لسلسلة من الإصابات الرهيبة التي طاردته، والانتقادات تجاه وزنه الزائد، ويأمل المهاجم الفذ خوض بطولة من دون متاعب في فخذيه وكاحليه.
وما زاد الطين بلّة، تعرّض لاعب الوسط أكسل فيتسل مطلع الموسم لإصابة قوية بالكاحل قد تبعده عن كامل الدور الأول.
من جهتها، تعول روسيا على خوضها دور المجموعات في أرضها، وكذلك مدربها الخبير ستانيسلاف تشيرتشيسوف الذي يعتمد على نواة تشكيلة خاضت مونديال 2018، يتقدّمها أليكسي جولوفين لاعب وسط موناكو الفرنسي، والمهاجم أرتيم دزيوبا، والمخضرم يوري جيركوف.
وتلقى المنتخب الروسي ضربة عشية مباراته الأولى بعد اضطراره إلى استبدال جناج زينيت سان بطرسبورج أندري موستوفوي لإصابته بفيروس كورونا، واستبداله بمدافع دينامو موسكو رومان يفجينييف الذي كان ضمن التشكيلة الأولية للمدرب ستانيسلاف تشيرتشيسوف.
وبالنسبة لمباراة ويلز وسويسرا، فإن الأنظار ستتجه إلى كابتن المنتخب الويلزي جاريث بيل.
وسجل بيل (31 عامًا) آخر أهدافه الدولية بقميص بلاده أمام كرواتيا في أكتوبر 2019، لكنه لعب دور ممرّر الكرات إلى زملائه مع أربع تمريرات حاسمة في مبارياته السبع الأخيرة.
وقال الويلزي «لا يهمّ، لقد مررت كرات حاسمة. ما زلت مساهمًا. لست قلقًا، في حال حصلت على فرص للتسجيل، آمل أن أترجمها إلى أهداف».
ويبلغ رصيد مهاجم ريال مدريد الإسباني الذي أمضى الموسم المنصرم معارًا إلى فريقه السابق توتنهام، 33 هدفًا في 92 مباراة دولية منذ أن بدأ مسيرته بقميص بلاده في عام 2006.
ويمرّ بيل بفترة عجاف، إذ خاض سلسلة من 11 مباراة لم يسجل خلالها.
وعلى الرغم من قلّة نجاحاته التهديفية، إلا أن بايل حصل على دعم مدربه روبرت بايج الذي سيقود المنتخب في النهائيات بدلًا من راين جيجز الملاحق بدعوى قضائية على خلفية ضرب صديقته السابقة.
وتضم مجموعة سويسرا وويلز، ضمن المجموعة الأولى، منتخبي إيطاليا وتركيا أيضًا.
في المباراة الثالثة، تريد الدانمارك الاستفادة من استعادة صانع ألعابها كريستيان إريكسن مستوياته السابقة، عندما تستهل مبارياتها على أرضها ضد فنلندا.
وقال إريكسن المنتشي من تتويجه بلقب الدوري الإيطالي مع إنتر «أن تصل إلى كأس أوروبا وفي حقيبتك أحد الألقاب، فهذا يلعب دورًا مهمًا».
قبل مواجهة بلجيكا في 17 الجاري وزميله في إنتر روميلو لوكاكو، يبحث إريكسن عن تحقيق انطلاقة جيدة للدانمارك أمام فنلندا التي تُعدّ الأكثر تواضعًا في المجموعة الثانية.
وتخوض فنلندا أوّل بطولة كبرى لها بعد عدة محاولات فاشلة في التصفيات، وفي 21 زيارة لها إلى الدانمارك منذ عام 1949، خسرت 18 مرة وتعادلت 3 مرات.
وبعد تعادلها مع ألمانيا (1-1) وديًا، وسيطرتها على البوسنة (2-صفر)، تبدو الدانمارك قادرة على المنافسة على صدارة أو وصافة هذه المجموعة التي تضمّ أيضًا روسيا.
وبالنسبة لفنلندا فتعول على هدافها تيمو بوكي الذي عانى إصابة قبل النهائيات، وجلن كامارا لاعب وسط أرسنال سابقًا ورينجرز الإسكتلندي راهنا، يويل بوهيانباولو مهاجم أونيون برلين الألماني، بالإضافة إلى حارس باير ليفركوزن الألماني لوكاش هراديتسكي.
وتعد بلجيكا من المنتخبات القادرة على لعب دور «الحصان الأسود» في البطولة على غرار سويسرا التي تلعب مع ويلز اليوم أيضًا، والدنمارك التي تواجه فنلندا.
بالنسبة لبلجيكا، يمني رجال المدرب الإسباني روبرتو مارتينيز النفس بالبناء على النتيجة الرائعة التي حققوها في مونديال روسيا 2018، حين قادوا المنتخب إلى أفضل نتيجة له في كأس العالم بنيلهم المركز الثالث.
وشاءت الصدف أن يقع المنتخب البلجيكي في المجموعة الثانية إلى جانب نظيره الروسي الذي تواجه معه أيضًا في تصفيات البطولة القارية الحالية وفاز عليه ذهابًا 3-1 وإيابًا 4-1.
وكان فوز الإياب الذي تحقق في 2019 على نفس الملعب الذي يحتضن اليوم في سان بطرسبورج مواجهة الفريقين في الجولة الأولى من منافسات هذه المجموعة التي تشهد في اليوم ذاته مباراة بين الدنمارك والوافدة الجديدة فنلندا في كوبنهاجن.
ويدخل «الشياطين الحمر» البطولة القارية الموزعة مبارياتها على 11 مدينة أوروبية احتفالًا بالذكرى الستين لانطلاقها، والمؤجلة من صيف 2020، بسبب فيروس كورونا، على خلفية هزيمة وحيدة في آخر 23 مباراة على الصعيدين الرسمي والودي، وكانت أمام إنجلترا 1-2 في نوفمبر الماضي في دوري الأمم الأوروبية.
لكن رجال مارتينيز يستهلون البطولة وسط شكوك تحيط بالوضع البدني لبعض اللاعبين، لاسيما النجم كيفن دي بروين، الذي أصيب خلال نهائي دوري أبطال أوروبا، الذي خسره فريقه مانشستر سيتي أمام مواطنه تشيلسي، بعدما تعرّض لكسر مزدوج في الوجه، سيجبره على المشاركة بقناع، هذا إذا تعافى في الوقت المناسب.
والنجم الآخر هو إدين هازار الذي عاش موسمين كارثيين مع ريال مدريد الإسباني، نظرًا لسلسلة من الإصابات الرهيبة التي طاردته، والانتقادات تجاه وزنه الزائد، ويأمل المهاجم الفذ خوض بطولة من دون متاعب في فخذيه وكاحليه.
وما زاد الطين بلّة، تعرّض لاعب الوسط أكسل فيتسل مطلع الموسم لإصابة قوية بالكاحل قد تبعده عن كامل الدور الأول.
من جهتها، تعول روسيا على خوضها دور المجموعات في أرضها، وكذلك مدربها الخبير ستانيسلاف تشيرتشيسوف الذي يعتمد على نواة تشكيلة خاضت مونديال 2018، يتقدّمها أليكسي جولوفين لاعب وسط موناكو الفرنسي، والمهاجم أرتيم دزيوبا، والمخضرم يوري جيركوف.
وتلقى المنتخب الروسي ضربة عشية مباراته الأولى بعد اضطراره إلى استبدال جناج زينيت سان بطرسبورج أندري موستوفوي لإصابته بفيروس كورونا، واستبداله بمدافع دينامو موسكو رومان يفجينييف الذي كان ضمن التشكيلة الأولية للمدرب ستانيسلاف تشيرتشيسوف.
وبالنسبة لمباراة ويلز وسويسرا، فإن الأنظار ستتجه إلى كابتن المنتخب الويلزي جاريث بيل.
وسجل بيل (31 عامًا) آخر أهدافه الدولية بقميص بلاده أمام كرواتيا في أكتوبر 2019، لكنه لعب دور ممرّر الكرات إلى زملائه مع أربع تمريرات حاسمة في مبارياته السبع الأخيرة.
وقال الويلزي «لا يهمّ، لقد مررت كرات حاسمة. ما زلت مساهمًا. لست قلقًا، في حال حصلت على فرص للتسجيل، آمل أن أترجمها إلى أهداف».
ويبلغ رصيد مهاجم ريال مدريد الإسباني الذي أمضى الموسم المنصرم معارًا إلى فريقه السابق توتنهام، 33 هدفًا في 92 مباراة دولية منذ أن بدأ مسيرته بقميص بلاده في عام 2006.
ويمرّ بيل بفترة عجاف، إذ خاض سلسلة من 11 مباراة لم يسجل خلالها.
وعلى الرغم من قلّة نجاحاته التهديفية، إلا أن بايل حصل على دعم مدربه روبرت بايج الذي سيقود المنتخب في النهائيات بدلًا من راين جيجز الملاحق بدعوى قضائية على خلفية ضرب صديقته السابقة.
وتضم مجموعة سويسرا وويلز، ضمن المجموعة الأولى، منتخبي إيطاليا وتركيا أيضًا.
في المباراة الثالثة، تريد الدانمارك الاستفادة من استعادة صانع ألعابها كريستيان إريكسن مستوياته السابقة، عندما تستهل مبارياتها على أرضها ضد فنلندا.
وقال إريكسن المنتشي من تتويجه بلقب الدوري الإيطالي مع إنتر «أن تصل إلى كأس أوروبا وفي حقيبتك أحد الألقاب، فهذا يلعب دورًا مهمًا».
قبل مواجهة بلجيكا في 17 الجاري وزميله في إنتر روميلو لوكاكو، يبحث إريكسن عن تحقيق انطلاقة جيدة للدانمارك أمام فنلندا التي تُعدّ الأكثر تواضعًا في المجموعة الثانية.
وتخوض فنلندا أوّل بطولة كبرى لها بعد عدة محاولات فاشلة في التصفيات، وفي 21 زيارة لها إلى الدانمارك منذ عام 1949، خسرت 18 مرة وتعادلت 3 مرات.
وبعد تعادلها مع ألمانيا (1-1) وديًا، وسيطرتها على البوسنة (2-صفر)، تبدو الدانمارك قادرة على المنافسة على صدارة أو وصافة هذه المجموعة التي تضمّ أيضًا روسيا.
وبالنسبة لفنلندا فتعول على هدافها تيمو بوكي الذي عانى إصابة قبل النهائيات، وجلن كامارا لاعب وسط أرسنال سابقًا ورينجرز الإسكتلندي راهنا، يويل بوهيانباولو مهاجم أونيون برلين الألماني، بالإضافة إلى حارس باير ليفركوزن الألماني لوكاش هراديتسكي.