اشتراكي تعز: مسؤول إصلاحي متورط بقضايا فساد يهدد مدير المالية بالتصفية

> تعز «الأيام»:

> حمل مصدر مسؤول في سكرتارية منظمة الحزب الاشتراكي اليمني بتعز، السلطة المحلية والأمنية، مسؤولية حماية مدير عام الموارد المالية بالمحافظة، علي راوح، والذي تعرض للتهديد بالتصفية الجسدية من مدير مكتب النقل المقال، محمد النقيب.

وعبر المصدر في تصريح صحافي، عن إدانته لما تعرض له راوح، الخميس الفائت، الموافق 2021/6/10م من تهديد بالتصفية الجسدية والاعتداء بالسب من قبل المدعو محمد أحمد النقيب، القيادي في حزب الإصلاح، المقال من منصبه.

واستغرب المصدر، تجاهل رئيس السلطة المحلية محافظ تعز، نبيل شمسان للبلاغ الصادر من قبل المعتدى عليه بالتهديد المباشر والصريح بالتصفية الجسدية امتدادًا للاغتيالات السياسية التي استهدفت قيادات وكوادر من الحزب الاشتراكي.

ووصف المصدر تجاهل محافظ تعز للبلاغ بأنه يعني "تخلي قيادة السلطة المحلية عن حماية موظفيها المتميزين، وهم يؤدون واجبهم الوطني في هذه الظروف، لاسيما المشهود لهم بالنزاهة والشرف المهني، وتحمل أمانة المسؤولية تجاه الوظيفة العامة، كأمثال الأستاذ على راوح المشهود له بالكفاءة العالية ونظافة اليد فقط، بل يعني تجاهلها لمن يحاول استدعاء ماضي الإرهاب السياسي الذي مورس تجاه الحزب الاشتراكي اليمني".

وأكد المصدر أن، لولا تمسك راوح بقيم ومبادئ النزاهة الوطنية والشفافية تجاه الوظيفة العمومية، لما تعرض لمثل هذا الاعتداء الذي سيتكرر بحق كل الشرفاء في ظل تراخي السلطة المحلية عن حماية موظفيها وصون كرامتهم، كأقل حق يجب أن يحصل عليه الموظف".

وشدد المصدر على ضرورة قيام قيادة السلطة المحلية والجهات الأمنية بتحمل مسؤوليتها في حماية حياة مدير عام الموارد المالية، على رواح، وكذلك العمل على إحالة المعتدي إلى الجهات القضائية والتحقيق بخصوص ما قام به من جريمة التهديد بالقتل والسب.

يذكر أن محافظ تعز سبق أن أصدر الأسبوع الماضي، مذكرة بخصوص جريمة استيلاء على المال العام المتهم فيها مدير مكتب النقل محمد النقيب وصلت النيابة في العام الماضي قرارات بإقالة مدراء عدد من المكاتب التنفيذية لتورطهم بقضايا فساد، وتعيين بدلاء عنهم، ومن ضمنهم مدير عام مكتب النقل، ومدير عام مؤسسة الكهرباء، ومدير عام مكتب الصناعة والتجارة، والثلاثة المدراء محسوبين على حزب الإصلاح، بالإضافة إلى مدير عام صندوق النظافة والتحسين، إلا أن حزب الإصلاح رفض قرارات المحافظ، ولا يزال المدراء المقالين المحسوبين على الحزب، رافضين إجراء دور التسليم لخلفهم.

وبحسب مصادر مطلعة، أن هناك تغييرات قادمة ستحدث في عدد من المكاتب التنفيذية بالتزامن مع الاحتجاجات المطالبة بالإصلاحات ومحاربة الفساد.

> أخبار متعلقة

تعليقات فيسبوك

Back to top button
زر الذهاب إلى الأعلى