> دعت قوات الحزام الأمني في قطاع خبر المراقشة بمحافظة أبين، مساء أمس الجمعة، القبائل المجاورة لأرض المراقشة إلى استدعاء أبنائهم الجنود الذين يتبعون قائد القوات الخاصة محمد العوبان، للانسحاب فوراً من أراضيهم، وإلا يتحملوا مسؤولية رفضهم بعد هذه الدعوة.

ووجهت قيادة الحزام الأمني بالمراقشة مناشدة مستعجلة -أرسلت نسخة منها لـ "الأيام"- إلى القبائل المجاورة لأرض المراقشة للذين قام قائد القوات الخاصة محمد العوبان بإحضار أولادهم إلى أرض المراقشة واستحداث نقاط عسكرية فيها لغرض البقاء، وحمايتها نيابة عن أهلها الذين يتواجدون فيها من قبل وهم أحق بحمايتها من الدخلاء.

وجاء في نص المناشدة "نوجه هذه المناشدة إلى كل من تربطنا به روابط الأخوة والجوار من أهالي الجنود الذين تم نزولهم إلى خبر المراقشة بتوجيهات من قائد القوات الخاصة محمد العوبان. ونقول لهم إن ما يحدث من استحداثات لنقاط ومقرات عسكرية في خبر المراقشة بتوجيهات من العوبان ليس هدفه حماية الأرض، أو حماية الخط الدولي كما يدعي العوبان، بل الهدف إدخال المراقشة باقتتال قبلي مع القبائل الأخرى سواء قبائل باكازم أو قبائل آل فضل، وأولادكم يقودهم العوبان لكي يكونوا وقوداً لذلك المخطط الذي ينفذه قائد القوات الخاصة أبين، وهو الاقتتال القبلي بين الجار وجاره والأخ وأخيه".

وتابع بلاغ المناشدة قائلاً: "لذا وجب علينا رفع هذه المناشدة إلى أهالي الجنود الذين تحت أمّرة العوبان، ونقول لهم اسحبوا أولادكم من أرضنا، حيث إننا لن نسمح باستحداث أي نقاط عسكرية في خبر المراقشة، ولن نسمح لأي كان أن يكون وصياً علينا في أرضنا، ويقوم بحماية أرضنا نيابة عنا وكأن أبناء المراقشة ليسوا قادرين على حماية أرضهم، حيث لم تكن هناك أي أخطاء فترة وجود أبنائنا في منطقتهم حتى يقوم العوبان بإقصائهم. إن من أتى إلى أرضنا حاملاً سلاحه في ووجوهنا فإننا سنتعامل معه كمعتدٍ وغازٍ لا غير".

واختتمت قيادة حزام المراقشة بلاغ المناشدة بأنها تخلي مسؤوليتها القبيلة والعرفية عن أي عواقب وخيمة تحدث لأبناء القبائل من جنود العوبان إذا استمروا في غزو أرضها والبقاء فيها بحجة حمايتها، وفي حقيقة الأمر ينفذون مخطط العوبان الذي يهدف إلى الاقتتال القبلي بين القبائل، وزرع الفتنة فيما بينها، حسب تعبيرهم.