> قال سكان إن معارك ضارية تجددت، أمس السبت، بين القبائل المدعومين بالقوات الحكومية والحوثيين في عدة جبهات بمأرب المحافظة الغنية بالنفط، حيث يحاول الحوثيون السيطرة عليها قبل الدخول في مفاوضات سياسية مرتقبة، على الرغم من رفضهم المتكرر لدعوات التفاوض الدولية.
وتمحور القتال الذي اندلع في وقت متأخر ليل الجمعة، واستمر حتى ظهر أمس في جبهات الكسارة والمشجح ورغوان غربي محافظة مأرب وجبهة الزور ووادي ذنة شرق المحافظة.

وأفاد السكان أن الحوثيين شنوا هجمات متزامنة في تلك الجبهات، لكن القوات الأخرى تصدت لهم وكسرت جميع محاولات تقدم الحوثيين، موضحين أن عشرات القتلى سقطوا غالبيتهم من الحوثيين.
وأكدت مصادر محلية أخرى صحة المواجهات مضيفة أن مقاتلات التحالف العربي شنت عدة غارات استهدفت مواقع وتعزيزات الحوثيين في مناطق المواجهات أمس.

وأفادت وكالة الصحافة الفرنسية(فرانس برس) في تقرير مساء أمس حول المواجهات بمقتل 47 منهم 16 من القوات الحكومية بينهم ضباط.
وتزامن القتال مع قصف الحوثيين مدينة مأرب بصاروخين باليستيين، حيث دوى انفجاران في موقعين متفرقين، لكن لم يصيبا أهدافًا بعينها أو يؤديا إلى ضحايا حسب سكان.
وهذا أحدث وأقوى هجوم ينفذه الحوثيون على مأرب منذ 3 أشهر في محاولة مستمرة لاستكمال السيطرة على المحافظة اخر معاقل الحكومة الشرعية في الشمال.